"البابا فرانسيس" رجل السلام رقد في سلام.. تَعرف على أهم أقواله المأثورة

سنوات من الحب والسلام وخدمة المرضى والفقراء، عاشها حبيب شعبه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، فكان "السلام للجميع" شعاره، والحكمة والكلمة الطيبة سلاحه، وهمه الأول والأخير أبناء شعبه.

وقبل رحيله صباح اليوم، كان أمس الوداع الأخير، فبرغم مرضه الشديد ووعكته الصحية، خرج البابا فرانسيس لشعبه ليرسل لهم أجمل التهانئ بالعيد ويلوح لهم "السلام"، وفي حقيقة الأمر أن البابا فرانسيس تكيز بالعديد من الصفات الإنسانية الهامة، منها التواضح والرحمة ومحبة الفقراء ومساندتهم، وأيضا كان مُحب للأطفال، وتميز في كل أحاديثه بخفة ظل وحكمة كبيرة.

ونستعرض في السطور التالية أهم أقواله المأثورة، التي ستظل محفورة في ذاكرة الإنسانية والتاريخ، لإن لا شك أن دائما العظماء لا يرحلون.

• "الحياة رحلة..عندما نتوقف، لا تسير الأمور على ما يرام"
• "القليل من الرحمة يجعل العالم أقل برودة وأكثر عدلاً"
• "لا تُنتهك حقوق الإنسان بالإرهاب أو القمع أو الاغتيال فحسب، بل تُنتهك أيضًا بالهياكل الاقتصادية غير العادلة التي تخلق تفاوتات هائلة"
• "يجب على كل شخص مسئول الحكومة أن تسأل نفسها سؤالين: "هل أحب شعبي لأخدمهم بشكل أفضل؟ هل أنا متواضع وهل أستمع إلى الجميع وإلى الآراء المتنوعة لاختيار أفضل مسار؟" إذا لم تطرح هذه الأسئلة، فلن تكون حكومتك جيدة"
• "البائسون هم أولئك الذين ينتقمون".
• "النعمة ليست جزءًا من الوعي، إنها مقدار النور في نفوسنا، وليست المعرفة ولا العقل".
• "على الرغم من أن حياة الإنسان في أرض مليئة بالأشواك والأعشاب الضارة، إلا أن هناك دائمًا مساحة يمكن أن تنمو فيها البذرة الصالحة.. عليك أن تثق في الله"
• "إلى جانب ثقافة العمل، يجب أن تكون هناك ثقافة الترفيه كإرضاء. بعبارة أخرى: يجب على الأشخاص الذين يعملون أن يأخذوا وقتًا للاسترخاء، وأن يكونوا مع عائلاتهم، وأن يستمتعوا بأنفسهم، وأن يقرؤوا، وأن يستمعوا إلى الموسيقى، وأن يمارسوا الرياضة".
• "لا يمنح الله أبدًا شخصًا هدية لا يستطيع تلقيها..إذا منحنا هدية، فذلك لأننا جميعًا لدينا القدرة على فهمها وقبولها".
• "الإجهاض ليس شرًا أقل شأناً، بل هو جريمة. إن إزهاق روح لإنقاذ أخرى هو ما تفعله المافيا..إنها جريمة. إنه شر مطلق".
• "الله هو النور الذي ينير الظلمة، حتى لو لم يُبددها، وشرارة من النور الإلهي موجودة داخل كل واحد منا".
• "علينا أن نُعيد الأمل للشباب، وأن نساعد المسنين، وأن نكون منفتحين على المستقبل، وأن ننشر المحبة، ون نكون فقراء بين الفقراء.  ونُشرك المُهمّشين وأن نُبشر بالسلام".