عاجل

لقطات من كرنڤال الأطفال ضمن احتفالات شم النسيم بالنادي الأهلي

احتفالات شم النسيم
احتفالات شم النسيم

احتفل الأهالي مع أولادهم بيوم شم النسيم، في النادي الأهلي بفرعه بالقاهرة الجديدة، وكانت الاحتفالات كرنفالية مليئة بالبهجة وتعددت فيه النشاطات

ونستعرص صور من الاحتفالات:

 

شهدت حديقة الميريلاند في مصر الجديدة منذ الساعات الأولى من صباح يوم شم النسيم إقبالًا كبيرًا من المواطنين، حيث بدأ الزوار بالتوافد منذ التاسعة صباحًا للاستمتاع بأجواء الربيع وسط المساحات الخضراء الشاسعة والأشجار الوارفة التي تميز الحديقة. 

وأفاد كريم صبري، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، خلال تغطيته المباشرة من داخل الحديقة، أن الأجواء كانت مبهجة، والعائلات بدأت في التوافد مبكرًا بحثًا عن لحظات من الراحة والبهجة في قلب الطبيعة.

أجواء مثالية للترفيه 

أكد "صبري" في تصريحاته للإعلامية هبة فهمي عبر القناة، أن حديقة الميريلاند وفرت بيئة مثالية للاحتفال بهذا اليوم الخاص، حيث تم تخصيص مناطق ترفيهية للأطفال، إلى جانب أماكن متعددة للمطاعم والكافيهات لتلبية احتياجات الزوار المختلفة، مشيرًا إلى أن الزائرين تفاعلوا مع تلك الأجواء بتنظيم جلسات عائلية كبيرة، حملوا خلالها الأطعمة المفضلة لعيد شم النسيم، وعلى رأسها الفسيخ، الرنجة، والبيض الملون، وهي طقوس عريقة تعود جذورها إلى الحضارة المصرية القديمة.

 

في إطار حرص إدارة الحديقة على جذب أكبر عدد ممكن من الزوار، تم توفير تذاكر دخول مخفضة لتشجيع الأسر على الاستمتاع بهذا اليوم بأسعار مناسبة، ما ساهم في زيادة الإقبال بشكل لافت. وأوضح "صبري" أن الزائرين أبدوا ارتياحهم الكبير تجاه الأجواء العامة التي اتسمت بالهدوء والتنظيم الجيد، في وقت استطاعت فيه العائلات خلق ذكريات جميلة وسط الأزهار والمروج الخضراء.

تخفيضات للتذاكر

وأشار إلى أن الزوار تفاعلوا بإيجابية مع الأنشطة الترفيهية، واستمتعوا بالعروض المخصصة للأطفال، فيما فضّل البعض قضاء وقتهم في التنزه والتقاط الصور، أو الاسترخاء على المسطحات الخضراء وتبادل الأحاديث العائلية، مما أعاد للأذهان روح الاحتفال البسيط والعميق في آنٍ واحد.

 

وأعلنت إدارة حديقة الميريلاند أن أبوابها ستظل مفتوحة حتى الساعة العاشرة مساءً، لتمنح الزوار فرصة قضاء أطول وقت ممكن في أحضان الطبيعة، بعيدًا عن صخب الحياة وضغوط العمل. وأكد كريم صبري أن الزوار أبدوا سعادتهم بتمديد ساعات العمل داخل الحديقة، وهو ما يعكس النجاح في التنظيم واستيعاب الأعداد الكبيرة من المحتفلين بهذا اليوم المحبب للمصريين.

احتفال متجدد بالجذور

تجدر الإشارة إلى أن عيد شم النسيم يعتبر من أقدم الأعياد التي يحتفل بها المصريون، حيث يحمل بين طياته أبعادًا ثقافية واجتماعية تمتد لآلاف السنين، ومن خلال مشاهد الاحتفال في الميريلاند، يتضح أن المصريين لا يزالون متمسكين بتقاليدهم، ويحرصون على توريثها لأبنائهم في أجواء من الحب والتواصل والتقدير للطبيعة.

 

وفي ظل هذه اللوحة المجتمعية الزاهية، تبقى حديقة الميريلاند مثالًا حيًا لعودة الاحتفالات الشعبية إلى قلب العاصمة، حيث يلتقي الحاضر مع عبق التاريخ، وتنبض القاهرة مجددًا بروحها التي لا تنطفئ.

تم نسخ الرابط