عاجل

لن ننسى مواقفه..أحمد موسى ينعى بابا الفاتيكان بهذه الطريقة

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

بعد وفاته، نعى الإعلامي أحمد موسى، البابا فرنسيس بمواقفه النبيلة أثناء زيارته لمصر ودفاعه عن القضية الفلسطينية بكل جرأة.

وكتب موسى عبر حسابه الشخصي بموقع إكس: " لن ننسى مواقف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال زيارته لمصر واللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما قال عن مصر : مصر هى أرض الحضارة، مصر ام الدنيا، كما ساند بكل قوة القضية الفلسطينية وإتهامه جيش الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة فى غزة،  فقد العالم رجل السلام والتسامح والمحبة والانسانية ". واختتم: " تشرفت بلقاء البابا فرنسيس فى مقره البابوى فى الفاتيكان قبل ٨ سنوات وكنت سعيدا بتواضعه الشديد وحديثه الممتع عن مصر وتاريخها، خالص العزاء لكل محبيه حول العالم".

وجاءت وفاة البابا فرنسيس في توقيت يحمل دلالات رمزية عميقة، إذ تزامنت مع "سنة اليوبيل المقدسة" التي يُحتفل بها مرة كل 25 عامًا في الكنيسة الكاثوليكية. 

وقد افتُتحت فعاليات اليوبيل في 24 ديسمبر الماضي، عندما قام البابا بفتح "الباب المقدس" في كاتدرائية القديس بطرس، وهو باب يُغلق عادة ويُفتح فقط في سنوات اليوبيل، ليمر منه الحجاج طلبًا للغفران.

وتأتي وفاة البابا أيضًا بعد فترة وجيزة من أهم المناسبات الدينية لدى الكاثوليك، وهي قداس عيد الفصح، الذي شهد مشاركة عشرات الآلاف من المؤمنين في ساحة القديس بطرس، حيث توافدوا هذا العام بأعداد غير مسبوقة نظراً للبعد الروحي لسنة اليوبيل.

 

هذا التزامن الزمني يُضفي بُعدًا روحيًا إضافيًا على وفاة البابا، الذي قاد الكنيسة في واحد من أكثر الأعوام خصوصية في التقويم الكاثوليكي، تاركًا وراءه إرثًا مشبعًا بالإصلاح والدعوة إلى الغفران والسلام.

الفاتيكان يعلن وفاة البابا

أعلن الكرسي الرسولي في بيان رسمي، صباح الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، أسقف روما، عن عمر ناهز 88 عامًا. وأفاد الكاردينال كيفن فاريل، المكلّف بمهام الكاميرلنغو في الفاتيكان، بأن الوفاة حدثت عند الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة صباحًا، مضيفًا: "عاد البابا إلى بيت الآب بعد حياة كرّسها لخدمة الكنيسة وتعاليم المسيح".

 

أول بابا من أمريكا اللاتينية

وُلد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو برغوليو في بوينس آيرس، وكان أول حبر أعظم من أمريكا الجنوبية، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب. انتُخب في مارس 2013، ليخلف البابا بنديكتوس السادس عشر، وقاد الكنيسة الكاثوليكية في مرحلة شهدت تحديات داخلية وأزمات عالمية متلاحقة، حرص خلالها على طرح رؤية إصلاحية تواكب تطلعات المؤمنين، مع تركيز خاص على قضايا الفقر والعدالة البيئية والاجتماعية.

تدهور صحي طويل

شهدت السنوات الأخيرة من حبريته تراجعًا ملحوظًا في حالته الصحية، حيث اضطر إلى استخدام الكرسي المتحرك والعكاز، نتيجة مشكلات في التنفس وآلام المفاصل. وفي فبراير الماضي، خضع للعلاج في مستشفى "جياميلي" بالعاصمة الإيطالية إثر أزمة تنفسية تطورت إلى التهاب رئوي مزدوج، استدعت بقاءه هناك لقرابة 38 يومًا، وهي أطول فترة نقاهة له منذ توليه المنصب.

تم نسخ الرابط