أشهر الأعراض المبكرة للحمل.. أبرزهم الغثيان الصباحي
يُعد الحمل من أكثر التجارب الفريدة في حياة المرأة، إذ تبدأ رحلة الأمومة منذ اللحظات الأولي، وتظهر بعدها سلسلة من الأعراض الجسدية والنفسية التي قد تشير إلى وجود جنين يتكوّن في الرحم، وعلى الرغم من اختلاف الأعراض بين النساء من حيث الشدة والتوقيت، إلا أن هناك علامات مبكرة تُعد شائعة وتستحق الانتباه، خاصة لدى النساء اللواتي ينتظرن الحمل أو يخططن له.
الغثيان والقيء
يُطلق عليهما غالبًا اسم "غثيان الصباح"، رغم أنهما قد يحدثان في أي وقت من اليوم، ويبدأ الغثيان عادةً بعد الأسبوع السادس من الحمل، لكن بعض النساء قد يشعرن به في وقت مبكر، يرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية، خاصة ارتفاع مستوى هرمون الحمل.
التعب والإرهاق
تشعر العديد من النساء بالتعب الشديد في الأسابيع الأولى من الحمل، ويرتبط ذلك بارتفاع مستويات هرمون البروجسترون الذي يؤدي إلى الشعور بالنعاس، إضافة إلى انخفاض ضغط الدم ومستويات السكر.
تغيّرات في الثدي
تُعد حساسية الثديين وتورّمهما من العلامات الشائعة للحمل المبكر، كما قد تلاحظ المرأة تغيرات في لون الحلمة أو ظهور أوردة زرقاء بارزة على سطح الجلد، وكلها تغيّرات تهيّئ الثدي للرضاعة.
كثرة التبوّل
تبدأ بعض النساء في ملاحظة زيادة عدد مرات التبول في وقت مبكر، نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى الكلى وارتفاع مستوى هرمون الحمل، مما يؤدي إلى تحفيز الكلى لإنتاج كمية أكبر من البول.
التقلّبات المزاجية
نتيجة للتغيرات الهرمونية، قد تمر المرأة بتقلّبات عاطفية مفاجئة تشمل الحزن أو الغضب أو الفرح دون سبب واضح، وهي استجابة طبيعية لمرحلة التغيّرات النفسية والجسدية.
النفور من بعض الروائح أو الأطعمة
تطوّر حاسة الشم بشكل كبير قد يجعل بعض الروائح اليومية غير مقبولة، وقد تشعر المرأة بنفور مفاجئ من أطعمة كانت تفضلها سابقًا، أو رغبة شديدة في تناول أنواع محددة من الطعام.
آلام خفيفة وتشنجات في أسفل البطن
تشبه هذه التقلصات ما يحدث قبل الدورة الشهرية، لكنها غالبًا ما تكون أخف وأقل حدة، وتحدث بسبب انغراس البويضة الملقّحة في بطانة الرحم.
لا يمكن الاعتماد على عرض واحد لتأكيد الحمل، بل يجب النظر إلى مجموعة من الأعراض معًا، وتبقى الوسيلة الأدق للتأكد هي إجراء اختبار الحمل، يليه الفحص الطبي، إن الوعي بهذه الأعراض يساهم في الكشف المبكر عن الحمل، مما يتيح للمرأة البدء في العناية بصحتها وصحة جنينها في وقت مبكر.
