عمرو طلعت: مصر تسعى لتعزيز دور التكنولوجيا وتقديم فرص تدريبية متميزة
عمرو طلعت: مصر تسعى لتعزيز دور التكنولوجيا وتقديم فرص تدريبية متميزة

قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك العديد من المهن التي تتطلب مستويات متفاوتة من التعمق في البرمجيات.
مدينة المعرفة وجامعة مصر المعلوماتية
أضاف الوزير عمرو طلعت خلال مداخله هاتفية برنامج على مسؤوليتي مع الإعلامي أحمد موسى أن عدد كبير من الشباب حديثي التخرج في مدينة المعرفة يتقاضون رواتب تتجاوز 1000 دولار.
وأكد الوزير أن مدينة المعرفة تحتضن جامعة مصر المعلوماتية، وهي جامعة متخصصة تقوم على شراكات مزدوجة مع جامعات عالمية، وتشهد توسعًا في المنح الدراسية لاستقطاب الطلاب المتفوقين، حيث يدرس بها الآن 110 طالبًا بمنح دراسية.
دورات تدريبية متنوعة
أوضح الوزير أن جامعة مصر المعلوماتية تتيح دورات تدريبية من خلال فروع مختلفة، تشمل التدريب النظري والعملي لكل المتدربين في مبادرة الرواد الرقميون. وأشار إلى أن التدريب يتطلب مهارات شخصية وقدرة على التواصل مع ثقافات مختلفة، وسيتم إعداد المتدربين لينافسوا في السوق العالمي، حيث تمثل البرمجيات 40% من سوق العمل.
متطلبات سوق العمل
أكد الوزير أن متطلبات سوق العمل تشمل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، للحصول على وظائف داخل وخارج مصر. كما أوضح أن وزارة الاتصالات بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية يشرفون على مبادرة الرواد الرقميون.
مسارات تدريبية مختلفة
أكد طلعت أن الوزارة تقدم مسارات تدريبية مختلفة من خلال مبادرة الرواد الرقميون، وتسعى لتوفير معامل متطورة لدعم شركات التكنولوجيا.
تدريب الكوادر البشرية
أشار الوزير إلى أن مصر تسعى لتدريب عدد كبير من الكوادر البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث كانت هناك 64 شركة تدريب لتكنولوجيا المعلومات قبل ثلاث سنوات، واليوم تمتلك مصر ثروة بشرية على أعلى مستوى.
وفي وقت سابق أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك حراك وتحول غير مسبوق في دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية خلال العامين الماضيين حيث بات يعيد تشكيل الاقتصادات ويحدث ثورة في الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة؛ مشيرا إلى أن التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعودا مستقبلية بل أضحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتتداخل مع مختلف القطاعات بما فى ذلك الزراعة والصحة والتعليم والقطاع المصرفي وغيرها.