خبيرة طاقة: المجتمعات العربية تركز على الحسد أكثر من طاقاتها الداخلية

كشفت الدكتورة سهام عيد، خبيرة الطاقة، علم طاقة المكان هو علم قديم منتشر في دول مثل الولايات المتحدة وإيطاليا، إلا أن المجتمعات العربية تركز بشكل أكبر على مفهوم الحسد بدلًا من التركيز على طاقاتها الداخلية.
علم طاقة المكان هو علم قديم منتشر في دول مثل الولايات المتحدة وإيطاليا
وأضافت سهام عيد خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد» أن طاقة الذكورة والأنوثة تلعب دورًا حاسمًا في نجاح العلاقة الزوجية، إذ لا يمكن أن تكون الطاقتان متساويتين، وإلا ستنعدم الحياة الزوجية الناجحة.
وشددت على أهمية الانسجام بين عناصر الحياة المختلفة، سواء في العلاقات الزوجية أو في طاقة المكان، لضمان حياة أكثر استقرارًا وسعادة.
القوامة في الزواج تعتمد على الإنفاق
وأشارت إلى أن القوامة في الزواج تعتمد على الإنفاق، مشيرة إلى أن الرجل يأتي بالقوامة بينما العروس ليست ملزمة بشراء مستلزمات الزواج، كما هو الحال في بعض الدول العربية مثل الأردن والإمارات والمغرب.
وأضافت أن العريس ينبغي أن يجهز البيت وفق إمكانياته، بينما يمكن لعائلة العروس تقديم هدايا بسيطة فقط، مشيرة إلى أن الحياة كانت أكثر بساطة في الماضي، حيث كانت العروس تُساهم في بناء الأسرة بشكل أكبر مقارنة بالوقت الحالي.
وتحدثت خبيرة الطاقة، عن مفهوم "البركة والوفرة"، موضحة أن تراكم الأغراض غير الضرورية في المنزل يؤثر على طاقة المكان ويقلل من البركة.
وأوضحت خبيرة الطاقة، أن الاحتفاظ بأشياء غير ضرورية، مثل الأجهزة المعطلة والورق القديم، يؤدي إلى فوضى طاقية تعيق الشعور بالراحة والوفرة.
وأكدت سهام عيد على ضرورة التخلص من الأشياء غير المستخدمة للحفاظ على تدفق الطاقة الإيجابية داخل المنزل.
موضحة أنه لكي يشعر الانسان بالبركة في أغراضه الموجودة في المنزل وبركة في أمواله وبركة في إنفاقه مثل أيام زمان لازم يتخلص من الكركبة.
متابعة "إن ايام زمان مكانش بيكون فيه في البيت كركبة زي اللي بنشوفها الايام دي، مضيفة أن الكركبة الكثيرة تغلق مسارات الطاقة المتحركة في المكان "زي ما احنا بنتنفس بيتنا محتاج يتنفس".