عاجل

"ارقد في سلام".. ترامب ينعي البابا فرنسيس برسالة قصيرة

ترامب والبابا فرنسيس
ترامب والبابا فرنسيس

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة تعزية في وفاة البابا فرنسيس، وذلك عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الإثنين 21 أبريل 2025.

نص الرسالة

وجاء في الرسالة القصيرة: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس! ليباركك الله أنت وكل من أحبك!"

ويُعد ترامب من أوائل الزعماء الأمريكيين السابقين الذين علقوا علنًا على وفاة البابا، الذي توفي صباح الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد سنوات من المرض والعطاء الروحي والاجتماعي للكنيسة الكاثوليكية.

تعليقات وتفاعلات

ورغم الاختلافات السياسية والدينية بين ترامب والبابا فرنسيس خلال فترة ولايته، لا سيما بشأن قضايا الهجرة والمناخ، فإن ترامب اختار أن يُقدّم تعزية مقتضبة تعكس احترامه للمكانة الروحية للبابا لدى الملايين حول العالم.

خلفية التوتر السابق

كانت العلاقة بين ترامب والبابا فرنسيس قد شهدت توترًا علنيًا خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، حين وصف البابا دعوات ترامب لبناء جدار على الحدود مع المكسيك بأنها "ليست مسيحية"، وردّ ترامب آنذاك بالتشكيك في فهم البابا للسياسة الأمريكية.

ومع ذلك، لم يتبادلا لاحقًا تصريحات عدائية، وحافظا على قنوات دبلوماسية بين الفاتيكان والبيت الأبيض.

إعلان رسمي من الفاتيكان

أعلن الفاتيكان، صباح الإثنين وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا. وجاء الإعلان على لسان كاردينال الفاتيكان كيفن فاريل، الذي أكد في رسالة مصورة بثتها القناة الرسمية للكرسي الرسولي: "أيها الإخوة والأخوات، بحزن عميق أعلن وفاة أبينا القديس فرنسيس. في تمام الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما إلى بيت الآب".

أول بابا من أمريكا اللاتينية

وُلد البابا الراحل باسم خورخي ماريو برغوليو في بوينس آيرس، الأرجنتين، وكان أول بابا من خارج القارة الأوروبية منذ أكثر من 1200 عام، وأول يسوعي يعتلي سدة البابوية. منذ انتخابه في مارس 2013، حمل فرنسيس لواء الإصلاح داخل المؤسسة الكنسية، داعيًا إلى مزيد من الشفافية، وتبني قضايا الفقراء والمهمشين، والتقارب بين الأديان.

تحديات صحية متزايدة

في السنوات الأخيرة من حبريته، تدهورت الحالة الصحية للبابا، حيث اضطر إلى استخدام كرسي متحرك وعكاز للتنقل. وفي فبراير الماضي، نُقل إلى مستشفى "جياميلي" في روما إثر أزمة تنفسية حادة، تحوّلت إلى التهاب رئوي مزدوج، ما استدعى خضوعه للعلاج لمدة 38 يومًا، وهي أطول فترة إقامة له في المستشفى منذ توليه الحبرية.

تم نسخ الرابط