عاجل

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: البابا فرنسيس رجلُ سلامٍ وإنسانية فريدة

الدكتورة نهلة الصعيدي
الدكتورة نهلة الصعيدي

نعت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم الاثنين، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والدعوة للسلام والتقارب بين الشعوب والأديان.

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تنعى قداسة البابا فرنسيس

وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الراحل كان رمزًا عالميًّا للسلام والرحمة، حمل على عاتقه قضايا الضعفاء والمظلومين، ودافع عن القيم الإنسانية النبيلة، وسعى بكل إخلاص لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، مشيرةً إلى دوره البارز في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي جاءت تتويجًا لمساعٍ خيّرة ومخلصة من أجل خير البشرية.

وأشادت الدكتورة نهلة الصعيدي بالمواقف الإنسانية لقداسة البابا، خاصة مواقفه الشجاعة في رفض العدوان على غزة، وتنديده بالإسلاموفوبيا، وحرصه الدائم على مدّ جسور التفاهم والتعاون مع العالم الإسلامي، ولا سيما مع مؤسسة الأزهر الشريف.

وتقدمت الدكتورة نهلة الصعيدي بخالص العزاء والمواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى جميع أتباع البابا فرنسيس ومحبيه.

شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية 

ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.

ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة. 

تم نسخ الرابط