صبري عبد الحفيظ: البابا فرنسيس الراحل كان رجلا محبا للسلام ومدافعا عن الحق

قال صبري عبدالحفيظ الكاتب الصحفى والمحلل السياسي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم نعياً لرحيل البابا فرنسيس ووصفه بانه كان وجلاً محباً للسلام ويحرص علي تعزيز التسامح والتفاهم والحوار بين الشعوب لان مصر كانت من الدول المهمة التي لديها علاقات مهمة مع بابا الفاتيكان شخصياً والعلاقه امتدّت بين علاقة سياسية مابين الرئاسة المصرية بصورة  شخصية وعلاقة مع الأزهر وشيخ الأزهر ، حيث دافع الرجلان عن الحوار بين الأديان والسلام بين الشعوب .

وتابع عبدالحفيط في مداخلة هاتفية عبر قناة " القاهرة الإخبارية "ان النعى الذى قدمة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقداسة البابا يلم علي ان العلاقات كانت طيبة وتنص علي احترام وتجليل لبابا فرانسيس لانه كان له موقف واضح في القضية الفلسطينية وهو احد الأصوات التى ارتفعت الفترة الأخيرة مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفضاً لعملية الإبادة الجماعية التى شنتها القوات الإسرائيلية منذ عام ونصف ، حيث طالب البابا فرنسيس بوقف العدوان والحرب علي قطاع غزة ، ودخول المساعدات والمواد الإغاثية للشعب الفلسطيني في اكثر من موقف

إعلان رسمي من الفاتيكان

أعلن الفاتيكان، صباح الإثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا. وقال كاردينال الفاتيكان، كيفن فاريل، في رسالة مصورة بثتها القناة الرسمية للفاتيكان: "أيها الإخوة والأخوات، بحزن عميق أعلن وفاة أبينا القديس فرنسيس. في تمام الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما إلى بيت الآب".

أول بابا من أمريكا اللاتينية

ولد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو برجوليو في الأرجنتين، وكان أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى الحبرية. منذ انتخابه في مارس 2013، قاد الكنيسة الكاثوليكية وسط تحديات كبرى، وكرّس جهوده لإصلاح المؤسسات الكنسية وتعزيز العدالة الاجتماعية والانفتاح على قضايا الفقراء والمهمّشين.

أزمة صحية طويلة

عانى فرنسيس في سنواته الأخيرة من تدهور في حالته الصحية، حيث تنقّل باستخدام الكرسي المتحرك والعكاز. وفي فبراير الماضي، نُقل إلى مستشفى "جياميلي" في روما نتيجة أزمة تنفسية تطورت إلى التهاب رئوي مزدوج، ما استدعى بقاءه بالمستشفى لمدة 38 يومًا، وهي أطول فترة دخول طبي خلال فترة حبريته.

بابوية مليئة بالتحولات

تميّزت حبريته التي استمرت 12 عامًا بجرأة في طرح الإصلاحات والانفتاح على القضايا المعاصرة. وبرز بشكل لافت في تقاربه مع العالم الإسلامي، وزيارته لدول عربية مثل الإمارات والعراق، كما واجه قضايا الفساد داخل الفاتيكان بسعي واضح للشفافية.