مطران المنيا للأقباط الكاثوليك: البابا فرنسيس كان رمزا للتواضع والرحمة

ينعى نيافة الأنبا باسيليوس فوزى، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وجميع كهنة الإيبارشيّة، وأبنائها، رحيل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، بعد مسيرة حافلة من المحبة والتفاني والعطاء في الخدمة والرسالة على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة.
وذكر أنه عاش تلميذًا للمسيح، محبًا للفقراء والمهاجرين، والضعفاء، والمهمشين ويصلى أن يقبل روحه الطاهرة فى الفردوس السمائى، "الراحة الأبدية اعطيه يارب والنور الدائم يضئ له فليستريح بالسلامة أمين".
وأعلن الفاتيكان، صباح الإثنين وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، وجاء الإعلان على لسان كاردينال الفاتيكان كيفن فاريل، الذي أكد في رسالة مصورة بثتها القناة الرسمية للكرسي الرسولى:"أيها الإخوة والأخوات، بحزن عميق أعلن وفاة أبينا القديس فرنسيس. في تمام الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما إلى بيت الآب".
ومنذ الأيام الأولى لحبرية البابا فرنسيس عام 2013، جعل من الدعوة للسلام حجر الأساس فى خطاباته وتحركاته.
لم تكن مناشداته المتكررة لإنهاء الحروب مجرد كلمات، بل مواقف عملية جسدها في رحلاته ومبادراته الدبلوماسية التي طافت مناطق الصراع والأزمات حول العالم.
خطوات على درب المصالحة
في أبريل 2019، وبينما كانت الحرب الأهلية تمزق جنوب السودان، قام البابا بخطوة رمزية لافتة حين انحنى ليُقبّل أقدام الزعماء السياسيين المتناحرين، مناشدًا إياهم وقف إطلاق النار والمضي نحو السلام.
وبعد أربعة أعوام، عاد لزيارة البلاد مجددًا برفقة قادة مسيحيين كبار، ليؤكد التزامه بمرافقة الشعوب المنكوبة حتى تتحقق المصالحة الوطنية.
وودعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا فرنسيس، الذي انتقل اليوم إلى المجد السمائي على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء في الخدمة، على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة.
وذكر البيان أنه نذر حياته لخدمة الإنسانية، مشعًا برسالة السلام والمصالحة بين الشعوب، مدافعًا عن الفقراء والمحرومين. لا شك أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين وفي العمل الذي بذله طوال سنوات خدمته.
وتصلي الكنيسة الكاثوليكية إلى الله القدير، أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السمائي، وأن يمنح الكنيسة الصبر والرجاء، و يهبها دعوات صالحة على مثاله. المسيح قام حقًا قام".
نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، قداسةَ البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذى رحل عن عالمنا اليوم الاثنين.
وذكر بيان الإنجيلية: "رحل عن عالمنا اليوم صوتٌ صادقٌ للمحبّة والسلام العالمي؛ فقد كان قداسةُ البابا فرنسيس الثاني ضميرًا حيًّا في زمن التحديات، ورمزًا تاريخيًّا للرحمة والتواضع، وخادمًا حقيقيًّا للفقراء والمهمّشين. نصلّي أن يمنح الله العزاء لكل محبّيه."
وتقدم الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر بخالص التعزية القلبية إلى دولة الفاتيكان، والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ولجميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، مصلّيًا أن يمنح الله الجميع العزاء.
وأعلن الكرسي الرسولي صباح الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر ناهز 88 عامًا.
وجاء في بيان رسمي تلاه الكاردينال كيفن فيريل، الحاجب البابوي، أن "أسقف روما، فرنسيس، عاد إلى بيت الآب عند الساعة 7:35 صباحًا". وأضاف أن حياة البابا كانت مكرّسة بكاملها لخدمة الكنيسة ونشر قيم الإنجيل، وخاصة في نصرة الفقراء والمهمّشين.