عاجل

مستريح جديد.. مواطن بالإسماعيلية يستغيث: النصاب جمع 2 مليون جنيه ببطاقتي

خاص / المجني عليه
خاص / المجني عليه وأسرته

أحمد عياد أحد ضحايا مستريح جديد على شبكة الأنترنت، من أسرة بسيطة بقرية القصاصين محافظة الإسماعيلية، تعيش في منزل بسيط، ووالديه كبار في السن 

بدأت القصة عندما شاهد أحمد إعلان لاحد الصفحات يعلن عن دراجة بخارية بسعر زهيد لا يتجاوز 5000 جنية ، وقرر شرائها لاعانته على الحياة وظروفها ومساعدة اهله خاصة أنهم من كبار السن، وطلب منه ارسال صورة شخصية وصورة بطاقة وبالفعل ارسلهم للصفحة المذكورة.

ولكن سرعان ما تدارك الأمر وأكتشف انها محاولة أحتيال جديدة ، وتجاهل الأمر إلى أن اكتشف محاولة أحتيال جديدة باستخدام صورته وبطاقته، عندما بدأ الضحايا ينشرون صور له معلقين عليه انه محتال.

وتواصل الضحية مع الضحايا الأخرين ، واكتشف عدد كبير من الضحايا تم الأحتيال عليهم بمبالغ مختلفة وأكونت على صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وتوجه أحمد لعمل محضر بمديرية أمن الإسماعيلية ومديرية أمن بورسعيد بمباحث الأنترنت .

وناشد أحمد المواطنين بعدم التعامل مع أكونت المذكور ، واخذ الحيط والحذر في التعاملات عن طريق الأنترنت، مطالبا بسرعة اكتشاف المحتال الذي يستغل حاجه الشباب ويحتال عليهم.

وبنبرات من الحزن والبكاء، كان هناك مناجاه من والدة الضحية بسرعة كشف غموض القضية وحلها، قائلة :" أحنا مش نصابين ولا حرامية سيبوا أبني في حالي  هو سندي وغلبان" .

وتكثيف مباحث الأنترنت جهودها لكشف غموض القضية.

وفي واقعة أخري 

ظهر مستريح جديد بالمنوفية في حالة من الغضب الشديد سادت بين أهالي قرية الشهداء إثر الأحتيال عليهم في أكثر من 10 ملايين جنيه بحجة السفر لدولة تنزانيا، من شخص يقيم بإحدي قري مركز الشهداء التابعة لمحافظة المنوفية.


ففي البداية قال محمد فتحي، أحد أهالي مدينة الشهداء، ان الأمر بدء عندما كان المتهم يقوم بعمل تأشيرات سفر إلي العراق وبعض الدول الأخري بشكل مستمر لجميع من يرغب فى السفر، وكان الأمر طبيعي للغاية وكان لديه مصدقيه ويقوم بالفعل بإجراءات السفر ويوفي بوعوده لذلك كان يوجد ثقة كبيرة فى هذا الشخص، حتي أشاع أنه يقوم بعمل تأشيرات لدولة تنزانيا لذلك قام العديد ببيع ممتلكاتهم تدبير المبالغ المطلوبة واعطاؤه الأموال للسفر إلى تنزنيا.

 

وأضاف أسامه قنديل، ابن مدينة الشهداء، أن المُدعي قام بإيهامنا أنه سيتم السفر خلال 30 يوم، لذلك قمت ببيع التروسيكل الخاص بي وأيضا بتصفية المطعم الخاص بي وبيعه بهدف السفر وكذلك قام بعض زملائي بتدبير الأموال بالعديد من الطرق للسفر للخارج ولكن استيقظنا جميعا انا ومن معي على فاجعة إلقاء جوازات السفر في الشوارع وبدء الجميع يحاول ايجاد الجواز الخاص بهم.
 

 

تم نسخ الرابط