المدارس اليابانية تطلق مبادرة “أقرأ بالعربية”.. متعة التعلم في عالم رقمي

في ظل التحديات التي تواجه اللغة العربية وسط زخم التكنولوجيا وتعدد وسائل التعلم، يبرز برنامج “أقرأ بالعربية” الذي أطلقته المدارس المصرية اليابانية كأحد النماذج الملهمة التي تمزج بين التعلم والمتعة، وتعزز من قدرات الأطفال في القراءة والفهم والتعبير.
يقدم البرنامج تجربة تفاعلية غنية تدعم مهارات اللغة لدى الطلاب في المراحل المبكرة، من خلال محتوى ممتع وأنشطة مصممة بعناية لتناسب اهتمامات الأطفال وتلائم قدراتهم المختلفة.
ويركّز البرنامج على تطوير عدة جوانب أساسية، أبرزها الفهم القرائي، والنطق السليم، وبناء الجمل والتراكيب اللغوية بطريقة سلسة وشيقة.
ويتيح “أقرأ بالعربية” بيئة تعلم رقمية تُشجع الطفل على التفاعل، مما يعزز ثقته بنفسه ويُنمّي مهاراته اللغوية تدريجيًا.
كما يوفر للمعلمين وأولياء الأمور أدوات لمتابعة تطور أداء الطالب، مما يخلق منظومة تعليمية متكاملة تدمج الأسرة والمدرسة في آن واحد.
من خلال هذا البرنامج، نرى طلابنا يحققون تقدمًا ملحوظًا في استخدام اللغة العربية بطريقة سليمة وواضحة فهم لا يتعلمون فقط كيف يقرؤون النصوص، بل يتعلمون كيف يفهمونها، ويتذوقون جمال لغتهم الأم، ويتقنون التعبير عن أفكارهم بثقة.
ويُعد “أقرأ بالعربية” أكثر من مجرد منصة تعليمية، بل هو مشروع لغوي وثقافي يُعيد الاعتبار للغة العربية في عقول وقلوب الأجيال الجديدة.