عاجل

وزير الدفاع العراقى ينعي البابا فرانسيس: كان رسولًا المحبة بين الشعوب

الدكتور خالد العبيدى
الدكتور خالد العبيدى

نعى وزير الدفاع العراقى السابق الدكتور خالد العبيدى، وفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بعد صراع طويل مع المرض، مؤكدًا أن العالم في يوم القيامة المجيد، ودع  رجل المحبة والسلام.
 

وقال وزير الدفاع العراقى الدكتور خالد العبيدى فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” : " ننعى رحيل قداسة البابا فرنسيس ، الذي لم يكن زعيمًا دينيًا فقط، بل رسولًا للمحبة بين الشعوب.

وقال الدكتور خالد العبيدى: “نتقدّم بخالص العزاء إلى إخوتنا المسيحيين في العراق والعالم، مستذكرين زيارته التاريخية للعراق عام 2021، حيث قال لأهلنا المسيحيين أنتم لستم وحدكم، أنتم جزء من جسد العراق وروحه ومن أور، مهد الأديان وأرض أبينا إبراهيم (عليه السلام)، رفع صوته “لا للحرب، لا للكراهية، نعم للسلام، نعم للأخوّة.. رحم الله البابا فرنسيس، ولتكن ذكراه نورًا دائمًا في درب التعايش بين الأديان والشعوب”. 

وتقدم  وزير الدفاع العراقى السابق بأحرّ التهاني والتبريكات إلى إخوتنا المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة عيد القيامة المجيد، راجين أن يعيده الله عليهم بالأمان والسلام، وخصّ بالذكر أبناءنا المسيحيين في محافظة نينوى، الذين شكّلوا عبر التاريخ ركناً أصيلاً من حضارة العراق، ونحيي صمودهم رغم ما واجهوه من تهجير ونزوح، مؤكدين أن عودتهم الكريمة أولوية وطنية.

وقال الدكتور خالد العبيدي: “عيد القيامة يحمل رسالة الأمل والتجدد، وبهذه المناسبة نؤكد تمسكنا بوحدة العراق وتنوعه، وبضمان حقوق جميع مكوناته، كل عام وأنتم والعراق بألف خير”. 

وشهدت الكنيسة الكاثوليكية في العام 2013 لحظة تاريخية بتولي خورخي ماريو برجوليو، الكاردينال الأرجنتيني، كرسي البابوية ليصبح البابا فرنسيس، أول بابا غير أوروبي منذ أكثر من 1200 عام، وأول بابا من القارة الأميركية والجنوب العالمي.

أول يسوعي على رأس الكنيسة

لم يكن انتماء البابا فرنسيس الجغرافي وحده لافتًا، بل أيضًا خلفيته الدينية؛ إذ يعد أول بابا من الرهبنة اليسوعية، وهي جماعة لطالما نظرت إليها دوائر الفاتيكان التاريخية بنوع من التحفظ. وبالرغم من خلفيته الإصلاحية، حافظ فرنسيس على شعبيته لدى قطاعات واسعة من المحافظين داخل الكنيسة.

خلال ولايته البابوية، عمل فرنسيس على إدخال إصلاحات مؤسسية ومالية في الفاتيكان، مع الدفع باتجاه رؤية أكثر شمولًا وعدالة اجتماعية. دعا إلى حماية البيئة، وتعاطف مع قضايا اللاجئين، وشجع على تقارب الأديان، كل ذلك في إطار يحافظ على المبادئ الأساسية للعقيدة الكاثوليكية.

 

حالة غير مسبوقة في تاريخ الفاتيكان الحديث

كان توليه المنصب في أعقاب استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي أصبح أول بابا يتنحى طوعًا منذ نحو 600 عام، حدثًا استثنائيًا أوجد ولأول مرة في العصر الحديث واقعًا غير معتاد بوجود بابوين داخل أسوار الفاتيكان.

تم نسخ الرابط