عاجل

بكتيريا الفم قد تكون السبب الخفي وراء الصداع النصفي!

صحة الفم
صحة الفم

في دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني، كشف الباحثون عن وجود علاقة غير متوقعة بين صحة الفم والإصابة بالصداع النصفي، وتشير النتائج إلى أن بعض أنواع البكتيريا الفموية قد تسهم في تحفيز نوبات الصداع، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم هذه الحالة الشائعة وطرق علاجها.

النساء الأكثر عرضة للإصابة

صحة الفم
صحة الفم

أظهرت الدراسة التي أجريت في أستراليا أن النساء اللواتي يعانين من مشاكل في صحة الفم أكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع النصفي، مما يشير إلى أهمية العناية بصحة الفم كجزء من الوقاية من الصداع، خاصة لدى الإناث.

ما هو الصداع النصفي؟

الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع يصيب حوالي شخص من كل سبعة حول العالم، ويتميز بألم نابض غالبًا ما يتركز في جانب واحد من الرأس، وقد يصاحبه غثيان، وحساسية مفرطة للضوء والصوت، وصعوبة في التركيز.

هل للبروبيوتيك دور في تحفيز الصداع؟

الصداع النصفي
الصداع النصفي

تناولت الدراسة أيضًا تأثير مكملات البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة يتم تناولها لتحسين صحة الأمعاء، إلا أن بعض أنواعها قد تخل بتوازن البكتيريا الفموية وتؤدي إلى التهابات في اللثة، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.

نتائج الدراسة

بعد تقييم 168 مشاركًا، تبين أن نصف من يعانون من مشكلات فموية أبلغوا عن نوبات صداع نصفي. كما تم رصد تركيزات عالية من بكتيريا معينة في أفواه المصابين، والتي قد تكون سببًا في حدوث التهابات تعزز الشعور بالألم.

التوصيات المستقبلية

يرى الباحثون أن العناية بصحة الفم قد تكون خطوة بسيطة وفعالة في تقليل تكرار وحدة نوبات الصداع النصفي. ويُحتمل أن تمهد هذه النتائج الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية تعتمد على تحسين صحة الفم.

تم نسخ الرابط