عاجل

«الجيل الديمقراطي» ينعى البابا فرنسيس: كان رجل سلام وسيسجل التاريخ إسهاماته

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

نعى حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، ببالغ الحزن والأسى، وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا اليوم الإثنين، بعد تدهور حالته الصحية خلال الفترة الماضية.

وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة كبيرة

وقال د. ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة كبيرة للعالم أجمع، فقد كان أول بابا من قارة أمريكا اللاتينية، وجسد برؤيته ومواقفه آمال الشعوب في إصلاح الكنيسة وتعزيز قيم العدالة والسلام والرحمة.

 وأضاف الشهابي أن عهده، رغم ما شابه من انقسام وتحديات، سيبقى محفورًا في التاريخ كمحاولة جادة لإعادة التوازن إلى المؤسسة الكنسية والانفتاح على قضايا الإنسان المعاصر.

وتقدم حزب الجيل الديمقراطي بخالص التعازي إلى الكنيسة الكاثوليكية وشعوب العالم المسيحي، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم محبيه الصبر والسلوان.

وختتم الحزب نعيه، بخالص تعازينا إلى جميع قيادات وأتباع الكنيسة الكاثوليكية في مصر والعالم.

الرئيس السيسي ينعى البابا فرنسيس

هذا وقد نعى، منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.

وقال الرئيس: “لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.. إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ويتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته”.

ورحل البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى البابا فرنسيس من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقى العلاج.

بابا الفاتيكان

وقال الكاردينال كيفن فيريل، أمين سرّ الفاتيكان، في بيان: "في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. لقد كرّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته".

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

وكانت الحاضرة الفاتيكانية، أصدرت السبت بيانا، أهم ما فيه أن صحة البابا فرانسيس تدهورت وأصبحت "حرجة جدا"، وأنه احتاج إلى أكسجين إضافي ونقل دم، بعد أن عانى من "أزمة تنفسية طويلة الأمد تشبه الربو" لذلك بدأت وسائل الإعلام تراجع بروتوكولات الفاتيكان للتعرف منها إلى مجموعة معقدة من طقوس الوفاة والخلافة، كما وعملية انتخاب خلف في تصويت سري معروف باسم "المجمع" يمارسه الفاتيكان منذ قرون.

وفاة بابا الفاتيكان

وتلجأ "أصغر دولة بالعالم" إلى مجموعة طقوس قديمة ومعقدة في حالة وفاة زعيمها الذي ولد في 1936 وتم إدخاله في 14 فبراير الجاري إلى مستشفى في روما، بعد أن شعر بصعوبة في التنفس، وفيها تم تشخيصه لاحقا بالتهاب رئوي في رئتيه.

وصية بابا الفاتيكان

وأعلن البابا فرانسيس في 2023 أنه يرغب في أن يتم دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، بعيدا عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا، اختار الواحد منهم أن يكون مثواه الأخير داخل Grotte Vaticane أو "سراديب الفاتيكان" الممتدة تحت صحن كنيسة القديس بطرس، وبتوابيت حجرية من 3 طبقات، لكن فرانسيس اختار لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك وخشب.

تم نسخ الرابط