عاجل

القومي للبحوث يواصل تقديم نصائحه الغذائية عبر سلسلة «صحتك في الربيع» (تفاصيل)

الربيع
الربيع

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي، تقديم سلسلة الفيديوهات التوعوية "صحتك في الربيع"، التي ينفذها المركز القومي للبحوث، في إطار الحرص على التوعية الصحية والغذائية للمواطنين في المناسبات الموسمية.

نصائح غذائية في الربيع 

وتضمنت الحلقة الجديدة من السلسلة، والتي عُرضت اليوم، مجموعة من النصائح الغذائية الصحية بمناسبة شم النسيم، قدمتها د. دينا مصطفى محمد، الباحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، بالمركز القومي للبحوث.

وأكدت د. دينا أهمية شرب كميات كافية من المياه لتفادي الجفاف الناتج عن تناول الأطعمة المالحة، والبدء بفطور صحي يتضمن البيض المسلوق بألوان طبيعية ومخبوزات خفيفة، وضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة عند شراء الفسيخ والرنجة، وتناولها مع الخضروات الطازجة كالخس والشبت والبقدونس لتسهيل الهضم والوقاية من التقلصات.

وأوضحت أن شوي الرنجة جيدًا قبل تناولها يقلل من الملوحة ويحد من وجود البكتيريا، مشيرة إلى أهمية تناول الفواكه الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والكانتلوب والبرتقال، لتقليل أثر الصوديوم على الجسم، مع تجنب المشروبات الغازية، والاعتماد على المشروبات الطبيعية كالشمر واليانسون والشاي الأخضر، بالإضافة إلى الترمس المغسول جيدًا.

وتأتي هذه السلسلة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقديم محتوى علمي توعوي يخدم المجتمع، ويعزز من الوعي الصحي والغذائي لدى المواطنين، بالتعاون مع المؤسسات البحثية التابعة للوزارة.

الاهتمام بالرعاية والصحة 

من ناحية أخرى، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف الحيوي الهام، مشيرًا إلى أن كافة مؤسسات التعليم العالي تعمل وفق خطة شاملة لدمج الطلاب ذوي الهمم في مختلف الأنشطة والفاعليات؛ بهدف اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتوجيهها بصورة إيجابية ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع.

وأشار الوزير إلى انتشار مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بجميع محافظات الجمهورية وزيادة عددها بشكل مستمر؛ لتلبية كافة احتياجات الطلاب وتقديم التوجيه والإرشاد على المستوى الأكاديمي والمهاري، فضلًا عن الدعم النفسي واللوجيستي، إلى جانب دمجهم في الأنشطة والفعاليات الطلابية المختلفة.

جاء ذلك خلال احتفالية تكريم طلاب المعاهد الحكومية والمعاهدالعليا والجامعات التكنولوجية من ذوي الهمم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة "بطل الحكاية"، والتي أطلقها قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت اشراف الاداره المركزية للتعليم الفني وتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب  - إدارة النشاط الاجتماعي والأسر.

نسعى لتذليل كل العقبات 

وفي كلمته التي وجهها لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى لتقديم كافة سبل الدعم وتذليل جميع العقبات، حتى يتمكنوا من الاستفادة والاستمتاع بالمرحلة الجامعية؛ لتكون نقطة إنطلاق لهم؛ للمشاركة بفاعلية في مختلف الأدوار المجتمعية.

وأشاد الوزير بما قدمه الطلاب من عروض فنية ومشاركات متنوعة خلال الاحتفالية، وما تم تقديمه من قصص كفاح تعكس واقعهم بشكل احترافي متميز، كما أثنى على جهود قطاع التعليم وما يتبعه من إدارات لرعاية ودعم الطلاب من ذوي الهمم.

ومن جانبه أوضح الدكتور جودة غانم، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، أنه في ضوء توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فإن قطاع التعليم حريص على تنفيذ خطة الوزارة  لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، ومنحهم فرصًا متكافئة تُمكّنهم من المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم الطبيعيين، مؤكدًا أن إقامة المسابقات والفاعليات المتنوعة(الثقافية،الاجتماعية، الرياضية،الفنية وغيرها) التي يشارك بها الطلاب ذوي الهمم، تٌسهم في تحفيزهم وتعزيز روح المشاركة ومهارات التواصل الفعّال لديهم و تساعدهم على إفراغ طاقاتهم بشكل إيجابي وإبراز مواهبهم وقدراتهم المميزة.

أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور عمرو علّام، مساعد الوزير للتخطيط المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور سامي ضيف، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، والأستاذ السيد الصافوري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم الفني والطلاب، والأستاذ أحمد أبوالمحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ولفيف من الإداريين والطلاب وممثلي المعاهد  والجامعات التكنولوجية.

وتضمنت الاحتفالية عرض تعريفي لمسابقة "بطل الحكاية" والتي استهدفت تجسيد الطلاب لقصص كفاحهم والتعبير عن مشاكل ذوي الهمم المتنوعة سواء كانت مشاكل نفسية أو صحية أو عقبات اجتماعية، وكيف نجحوا في التغلب عليها ومواجهتها ودور المجتمع في مساعدتهم، كما قدم الطلاب عددًا من الفقرات الموسيقية والاستعراضات الغنائية، بالإضافة إلى الأناشيد الدينية وإلقاء الشعر.  

 

تم نسخ الرابط