أغرب 10 هدايا تلقّاها بابا الفاتيكان.. بين الغريب والطريف والمعبّر
تُعدّ الهدايا الرسمية وسيلة رمزية للتعبير عن الاحترام، الصداقة، أو حتى الرسائل الثقافية العميقة، وبالنظر إلى مكانة بابا الفاتيكان بوصفه الزعيم الروحي لأكثر من مليار كاثوليكي حول العالم، فليس غريبًا أن يتلقى آلاف الهدايا سنويًا من شخصيات دولية، قادة سياسيين، وفنانين، بل وحتى من عامة الناس، لكن وسط سيل من التماثيل والمخطوطات والميداليات الذهبية، تبرز بعض الهدايا الغريبة والطريفة التي تلقّاها البابا عبر العقود، والتي تكشف عن جانب إنساني وطريف في مؤسسة عريقة كالفاتيكان.
وبعد أن أعلن الفاتيكان صباح اليوم الاثنين عن وفاة بابا الفاتيكان :"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، بحزن عميق أعلن وفاة أبينا القديس فرانسيس"، تعرف علي ابرز الهدايا التي منها الغريب والطريف والمعبر.
هدية من الملكة إليزابيث: بيضة نعام مرصعة بالأحجار الكريمة
في زيارة رسمية، قدّمت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية إلى البابا بيضة نعام مزخرفة ومرصعة بالأحجار الكريمة، وهي هدية ترمز إلى القيامة والولادة الجديدة في التقاليد المسيحية.
مجسّم سفينة من رئيس الفلبين
أهدى أحد رؤساء الفلبين مجسّمًا دقيقًا لسفينة شراعية من الخشب النادر، محفور عليها آيات دينية، ترمز إلى "سفينة الإيمان" التي يقودها البابا وسط أمواج العالم.
القرآن الكريم مطبوع بخط اليد من ملك المغرب
قدّم ملك المغرب نسخة نادرة من القرآن الكريم مكتوبة يدويًا ومزخرفة بحبر طبيعي على رق قديم، كهديّة رمزية تعبّر عن الاحترام المتبادل بين الديانتين.
حصان حي داخل الفاتيكان:
في عام 2014، تلقّى البابا فرنسيس هدية غير متوقعة من رئيس كازاخستان: حصانًا حيًّا من سلالة نادرة، تم إرسال الحصان إلى مزرعة خارج روما، حيث تم الاعتناء به تحت إشراف خاص، وهو تقليد رمزي في كازاخستان للدلالة على الاحترام والمكانة.
دراجة نارية "هارلي ديفيدسون"
ربما لا يخطر في بالك أن ترى البابا يقود دراجة نارية، لكن شركة "هارلي ديفيدسون" أهدته في عام 2013 دراجة فاخرة، ووقّع عليها البابا بنفسه لاحقًا ليتم بيعها في مزاد خيري ذهبت عائداته إلى الفقراء.
كرة قدم موقعة من مارادونا
كون البابا فرنسيس من أصل أرجنتيني، فقد تلقى كرة موقّعة من الأسطورة دييغو مارادونا، تعبيرًا عن الاحترام المتبادل بينهما، وقد كانت الهدية مفعمة بالبعد الشخصي والرمزي.
لاما (حيوان الأنديز)
في واقعة طريفة، قدّم وفد من بوليفيا إلى البابا تمثالًا صغيرًا لحيوان "اللاما" مصنوعًا من الصوف الطبيعي، مع زي تقليدي ملوّن، كتحية للثقافة الأنديزية.
عباءة مطرزة من مسلم مغربي
أهدى شيخ مغربي عباءة بيضاء مطرزة بالذهب إلى البابا، تعبيرًا عن الاحترام والتقارب بين الأديان، وقد رحّب البابا بالهدية بكل ودّ، معتبرًا إياها رمزًا للتعايش السلمي.
قنينة عسل من رهبان الأمازون
هدية فريدة أخرى تمثلت في قنينة عسل طبيعي محلية الصنع، قدمها رهبان من غابات الأمازون كرمز للتناغم مع الطبيعة والاهتمام بالبيئة.
كيس شيبس
قدم طفل صغير رقائق البطاطس (كيس شيبسي) هدية للبابا فرنسيس، خلال قداس أقيم بكاتدرائية القديس بطرس، وقبله قداسته معبرا عن فرحته بهذه الهدية البسيطة.
