جمعية مواطنون ضد الغلاء تطالب المواطنين بالمشاركة في الرقابة على سلامة الغذاء
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك جموع المستهلكين بضرورة المشاركة فى الرقابة السابقة على سلامة الغذاء حتى لا نلجأ للرقابة اللاحقة، وهى الرقابة التى تحدث عقب حدوث وقائع تسمم او تلوث للغذاء ينتج عنها وفيات ما يستدعي ابلاغ الأجهزة الرقابية وردة الفعل الرقابية، وهو ما جرى ضد سلسلة محلات حلويات بلبن مؤخرًا.
العسقلاني: مصر لم تتجذر لدينا حكرة حماية المستهلك
وقال محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء بان أنظمة الرقابة فى أوروبا تأخذ فى الاعتبار الرقابة على الغذاء بجانب المصادر التى جاءت منها، ومراحل تصنيعه والأواني والمعدات المستخدمة والفحص الدورى للعمالة وخلوها من الأمراض المعدية كإجراءات وقائية قبل تناول المستهلك للغذاء وهى قواعد أمان غذائى صارمة والمعروفة بـ( safety food's).
وأضاف نحن فى مصر لم تتجذر لدينا حركة حماية المستهلك وليس لدينا الوعى الكافي بطرق حماية أنفسنا، وهى رقابة لاحقة بعد حدوث تسمم وربما وفيات، واعنى بأنها رقابة ما بعد الموت والإبلاغ عن الحالة ومسببات الوفاة.
وطالب العسقلانى بضرورة مشاركة وسائل الإعلام فى حملات توعيه بطرق الحماية من تناول أغذية تؤذى صحة الناس، وهناك طرق عرض للغذاء تتنافى مع قواعد الأمان الغذائي اخصها عرض العيش واللحوم والطعميه المقليه فى زيوت سامة فضلا عن عربيات الحلويات الشرقية، والتعاطى ربما مع معلبات منتهية الصلاحية دون وعى بقراءة تاريخ إنتاجها ومدة الصلاحية حتى اننا اعتبرنا ورود البيض التركى مدون علية تاريخ الإنتاج بأنه حاله إستثنائية غير مسبوقة لم نتعود عليها فى مصر التى تاكل بيض ملوث ودون رقابة ودون إلتزام بتدوين المواصفات وتاريخ الإنتاج على كثير من المنتجات كما البيض على سبيل المثال.
العسقلاني: معظم شكاوى المستهلكين تنحصر فى السيارات والأجهزة المعمرة
وقال العسقلانى بأن معظم شكاوى المستهلكين تنحصر فى السيارات والأجهزة المعمرة، لكن من النادر الإبلاغ عن علبة “كشري” أو قطعة حلويات أو أطعمة ملوثة قد تؤدى إلى أمراض أو وفاة.
وناشد العسقلانى الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة بضرورة تخصيص برامج وفقرات للتوعية ورفع وعى المستهلكين بكيفية الرقابة على غذائهم قبل رقابة الأجهزة الرقابية .
