صور تروي سيرة رجل السلام.. مشاهد من حياة البابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان، يوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برجوليو، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد سنوات قضاها في خدمة الكنيسة الكاثوليكية.
و توفي البابا في صباح أحد أيام عيد الفصح، في لحظة رمزية تتقاطع مع أعظم أعياد المسيحيين، وتزامنًا مع عام اليوبيل المقدس الذي افتتحه بنفسه.

من الأرجنتين إلى الفاتيكان
وُلد البابا في بوينس آيرس بالأرجنتين، وكان أول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام، وأول يسوعي يتولى هذا المنصب في التاريخ. بدأ رحلته الكنسية في سبعينيات القرن الماضي، حيث ترأس القداسات في بلاده، وارتقى تدريجيًا حتى أصبح كاردينالًا لبوينس آيرس، قبل أن يُنتخب في 13 مارس 2013 ليقود الكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر.

لحظات مفصلية في خدمته
تُظهر الصور التي نُشرت في وسائل الإعلام الدولية البابا فرنسيس في العديد من اللحظات الرمزية: وهو يُبارك الجماهير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، ويُلقي كلمته التاريخية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويُصلي مع الكهنة خلال جائحة كورونا، كما يظهر وهو يتجول بين الجماهير أو يُصافح الأطفال والمهاجرين، في مشاهد تُجسّد قيم التواضع والرحمة.

قائد من الشعب
عرف عن البابا فرنسيس دفاعه القوي عن المهمشين، ودعواته المتكررة للسلام، وانفتاحه على الحوار بين الأديان. وقد بقي طوال فترة حبريته رمزًا للتقارب الإنساني، لا سيما في مواقفه تجاه اللاجئين والفقراء وحقوق البيئة.

وداع مؤثر
في اليوم الذي أعلن فيه رحيله، احتشد آلاف المؤمنين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان لتوديع رجل الدين الذي غيّر وجه الكنيسة. وبصور تُظهره في مراحل مختلفة من حياته، احتفى العالم بسيرة البابا فرنسيس التي ستبقى محفورة في الذاكرة كحياة مكرسة للسلام والإصلاح والعدالة الاجتماعية.









