عاجل

نيشان ينعى البابا فرنسيس بكلمات مؤثرة: رحيل قلب كبير ورسول للمحبة

نعى الإعلامي نيشان ببالغ الحزن والأسى بابا الفاتيكان، فرنسيس، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 88 عامًا، مشيدًا بدوره الإنساني ورسالته التي حملت معاني التواضع والرحمة والمحبة.


ونشر نيشان صورة للبابا الراحل عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام"، وأرفقها بتعليق مؤثر عبّر فيه عن عميق حزنه لفقدان شخصية عالمية تركت بصمة واضحة في نشر قيم السلام والتسامح.


وكتب نيشان في نعيه: "رَحَلَ القلب الكبير. ‏وفاة قداسة البابا فرنسيس. ‏مَشَى على دَرب التَّواضُع والرَّحمَة، وحمل آلام العالم في صلاته وكلماته. ‏كان رسولًا للمَحَبَّة.‏رَحيلُهُ خسارة إنسانية عظيمة".


وصف نيشان البابا فرنسيس بـ "القلب الكبير" و "رسول المحبة"، مشيرًا إلى أنه سار على طريق التواضع والرحمة وحمل هموم وآلام العالم في صلواته وكلماته المؤثرة. واعتبر رحيله خسارة فادحة للإنسانية جمعاء، تقديرًا لدوره الروحي والإنساني البارز.


وقد لاقى منشور نيشان تفاعلًا واسعًا من متابعيه الذين شاركوه الحزن وعبروا عن تقديرهم لشخصية البابا فرنسيس وإسهاماته العالمية. وتُضاف كلمات نيشان إلى سلسلة النعوات والرسائل التي تتدفق من مختلف أنحاء العالم تعبيرًا عن الحزن العميق لرحيل الزعيم الروحي الكاثوليكي.فاته اليوم ففي عمر يناهز ال 88 عاما . 

توالت ردود الفعل الدولية على وفاة البابا فرنسيس، حيث عبّر قادة العالم عن حزنهم لفقدان من وصفوه بأنه "صوت عالمي للسلام" و"زعيم روحي ملهم". وتميزت كلمات الرثاء بتسليط الضوء على دوره في نشر ثقافة التسامح والدعوة إلى التعايش بين الشعوب.

رئيس وزراء هولندا: رجل من الشعب

قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن "البابا فرنسيس كان رجلًا من الشعب بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وأضاف أن إرثه سيبقى حيًا في ضمير الإنسانية لما مثّله من قيم إنسانية عميقة.

ابتسامة مؤثرة

من جهتها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن "ابتسامة البابا المعدية أسرت قلوب الملايين حول العالم". ووصفت وفاته بأنها خسارة كبيرة على المستوى الإنساني والروحي.

نداءات للسلام

أشادت الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر بجهود البابا فرنسيس في تعزيز السلام العالمي، واصفة إياه بـ"القائد الروحي العظيم والمدافع الذي لا يكل عن قيم السلام". كما قال رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني إن البابا كان "صوتًا دائمًا للسلام والتسامح والمصالحة".

تم نسخ الرابط