عاجل

بعد أنباء القبض عليه.. مدير بيطري طنطا: "لا علاقة لي بقتل كلب هاسكي"

صورة الضحايا
صورة الضحايا

خرج الدكتور حمدي حجاج، مدير إدارة الطب البيطري بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، عن صمته للرد على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة عقر كلب هاسكي لعدد من الأطفال بقرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا، وما تبع ذلك من هجوم عليه واتهامات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح مدير إدارة الطب البيطري بمدينة طنطا، أنه لم يتم القبض عليه كما روج البعض، مؤكداً أن كل ما يُقال عن تورطه في الواقعة أو صلته بوفاة الكلب مجرد شائعات. وأشار إلى أن هناك من يسعى لتحقيق مشاهدات وانتشار على حسابه، قائلاً: "الناس عاوزة تركب تريند وخلاص، كل شوية يكتبوا عني كلام مش حقيقي".

وحول الصورة المتداولة له بجوار الكلب، أكد أنها صورة تم اقتطاعها من زيارة أجراها لأحد الأطفال المصابين، وكانت خلال فترة البحث عن الكلب صباحاً، وليس لها علاقة بواقعة وفاة الكلب التي حدثت لاحقاً بعد تعدي عدد من الأهالي عليه بالضرب حتى فارق الحياة.

وأشار إلى أن الأزمة بدأت بعد أن نشر أحد أهالي القرية منشور شكر له في إحدى مجموعات "فيسبوك"، وأرفق صورته أثناء البحث عن الكلب مع صورة للكلب بعد وفاته، وهو ما أدى إلى حالة من الغضب بين بعض المهتمين بحقوق الحيوان، والذين ظنوا أن مدير الطب البيطري هو من تسبب في قتل الكلب.

وأضاف حجاج، أنه تلقى مكالمات مسيئة وشتائم من أشخاص لا يعرفهم، وهو ما دفعه إلى إغلاق هاتفه الخاص، مؤكداً أنه لا ذنب له، وأنه رجل على وشك التقاعد بعد ثلاثة أشهر ولديه أسرة يجب أن يُراعي مشاعرها.

وأكد أن عددًا من أهالي قرية محلة مرحوم تفاعلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأكدوا بأنهم من قاموا بضرب الكلب حتى الموت بعد أن تسبب في إصابات خطيرة لأطفالهم، وصلت إلى حد تهتك أوتار أحدهم.

واختتم مدير إدارة الطب البيطري حديثه موضحاً أن دوره في الواقعة كان توعوياً وتثقيفياً فقط، وأنه انتقل إلى القرية بناء على بلاغ من الأهالي، وبعد وفاته تم التنسيق مع الوحدة المحلية لدفنه في مكان صحي وآمن، حسب الإجراءات المتبعة.

تم نسخ الرابط