عاجل

صوت للسلام وابتسامة لا تُنسى.. قادة العالم ينعون البابا فرنسيس

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

توالت ردود الفعل الدولية على وفاة البابا فرنسيس، حيث عبّر قادة العالم عن حزنهم لفقدان من وصفوه بأنه "صوت عالمي للسلام" و"زعيم روحي ملهم". وتميزت كلمات الرثاء بتسليط الضوء على دوره في نشر ثقافة التسامح والدعوة إلى التعايش بين الشعوب.

رئيس وزراء هولندا: رجل من الشعب

قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن "البابا فرنسيس كان رجلًا من الشعب بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وأضاف أن إرثه سيبقى حيًا في ضمير الإنسانية لما مثّله من قيم إنسانية عميقة.

ابتسامة مؤثرة

من جهتها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن "ابتسامة البابا المعدية أسرت قلوب الملايين حول العالم". ووصفت وفاته بأنها خسارة كبيرة على المستوى الإنساني والروحي.

نداءات للسلام

أشادت الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر بجهود البابا فرنسيس في تعزيز السلام العالمي، واصفة إياه بـ"القائد الروحي العظيم والمدافع الذي لا يكل عن قيم السلام". كما قال رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني إن البابا كان "صوتًا دائمًا للسلام والتسامح والمصالحة".

إرث مستمر

ورغم وفاته، يرى كثير من المراقبين أن إرث البابا فرنسيس سيظل حاضرًا من خلال مبادراته الإنسانية ورسالته الأخلاقية العابرة للحدود. فقد حرص خلال سنوات حبريته على الدفاع عن قضايا العدالة، ودعم الحوار بين الأديان، والوقوف مع الفقراء والمهمشين.

تأثير محتمل على العلاقات الدولية

من المتوقع أن تُلقي وفاة البابا فرنسيس بظلالها على ملفات دولية عدة، لا سيما تلك التي كان للبابا دور مؤثر فيها كوسيط أخلاقي وإنساني، فقد ساهم الراحل خلال سنوات حبريته في تهدئة التوترات بين دول مختلفة، لا سيما في أمريكا اللاتينية، وأطلق مبادرات تاريخية لدعم اللاجئين والمهاجرين وتعزيز الحوار بين الأديان. 

ومع غيابه، يُثار تساؤل حول قدرة الكنيسة الكاثوليكية على مواصلة هذا الدور بفعالية، خاصة وسط أزمات دولية متصاعدة تتطلب حضورًا أخلاقيًا قويًا كالذي مثّله البابا فرنسيس.

تم نسخ الرابط