روتين العناية بالبشرة حسب كل فصل.. أسرار الجمال طوال السنة

البشرة هي مرآة الصحة والجمال، لكنها أيضًا أكثر أجزاء الجسم تأثرًا بتغير الفصول، ما يناسبها في الشتاء قد يسبب لها مشكلات في الصيف، والعكس صحيح، من هنا تأتي أهمية تعديل روتين العناية بالبشرة حسب طبيعة كل فصل، للحفاظ على نضارتها ومرونتها طوال العام.
الشتاء.. الترطيب العميق هو البطل
في فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة وتقل نسبة الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى جفاف البشرة وتشققها، خاصة في المناطق الحساسة مثل الشفاه وحول العين.
روتين شتوي مناسب:
-استخدمي غسولًا كريميًا لطيفًا لا يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية.
-الترطيب مرتين يوميًا بكريم غني يحتوي على زبدة الشيا أو حمض الهيالورونيك.
-لا تنسي واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة.
-استخدمي ماسكات مرطبة مرة أو مرتين أسبوعيًا.

الربيع.. وقت التجديد والتنفس
الربيع يجلب معه اعتدال الطقس وعودة الحيوية للبشرة، لكنه قد يكون موسم التحسس لبعض الناس نتيجة تغير الجو وانتشار الغبار.
روتين ربيعي مناسب:
-انتقلي إلى غسول خفيف ولطيف.
-استخدمي تونر منعش يحتوي على مكونات مهدئة مثل ماء الورد أو البابونج.
-اعتمدي كريم نهاري خفيف مع (أس.بي.أف)
-جدّدي خلايا بشرتك بتقشير خفيف مرة أسبوعيًا فقط.

الصيف.. الحماية من الشمس والتنظيف العميق
أشعة الشمس والحرارة العالية والعرق تؤثر على البشرة، وتزيد من فرص انسداد المسام وظهور البثور، خاصة للبشرة الدهنية.
روتين صيفي مناسب:
-غسول جل قوي ينظف بعمق دون أن يسبب جفافًا.
-استخدمي واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية ٣٠ أو أكثر، وجددي تطبيقه كل ساعتين.
-رطّبي ببساطة باستخدام جل الصبار أو كريم خفيف القوام.
-الماسكات الطينية مفيدة لامتصاص الزيوت الزائدة وتنقية المسام.

الخريف.. العودة للتوازن
بعد صيف قاسٍ، تحتاج البشرة إلى ترميم ما فقدته من ترطيب ونضارة، ويكون هذا الوقت المثالي لإعادة بناء روتين غني بالعناية.
روتين خريفي مناسب:
-استخدمي سيروم يحتوي على فيتامين C لتفتيح آثار الشمس
-ابدئي إدخال الريتينول تدريجيًا لتجديد الخلايا (ليلاً فقط)
-زيدي من الترطيب باستخدام زيوت خفيفة مثل زيت الورد أو الجوجوبا
-لا تتخلي عن واقي الشمس، فالشمس لا تزال نشطة.

نصيحة ذهبية:
كلما تغير الفصل، راقبي استجابة بشرتك وعدّلي منتجاتك حسب الحاجة، وتذكّري أن التغذية الجيدة، شرب الماء، والنوم الكافي هم القاعدة الأساسية لبشرة صحية في كل المواسم.