النطق بالحكم علي المتهم بقتل شقيقة زوجتة بعابدين.. اليوم
تنظر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وائل زهران، الحكم علي شخص يحمل جنسية عربية في اتهامه بقتل شقيقة زوجته والشروع في قتل زوجته بالقاهرة .
قاتل زوجته
وكانت المحكمة في جلسة ماضيه أحالت أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي بالإعدام
كشفت تحقيقات النيابة العامة ان المتهم أثناء وجوده في بلاده عقد النية على قتل زوجته، وعندما سافر إلى مصر "حيث تعمل زوجته" أحضر سلاح أبيض وانهال بالطعنات على جسد زوجته وشقيقتها.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة ألقت القبض على شخص لتعديه على زوجته وشقيقتها بسلاح أبيض وإحداث إصابتهما التى أودت بحياة إحداهما.
جاء ذلك بعدما تلقى قسم شرطة عابدين بلاغا بتواجد شخص في يده سلاح أبيض "سكين" وفى حالة هياج أمام أحد العقارات بدائرة القسم.
وبالانتقال سيطرت قوة على المذكور وبحوزته سلاح أبيض "سكين"، وتبين أنه نظراً لوجود خلافات زوجيه بينه وزوجته مالكة مطعم تحمل ذات الجنسية" مصابه بجروح متفرقة حضر لمحل عملها وأثناء معاتبتها حدثت بينهما مشادة كلامية تدخلت على إثرها شقيقتها تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليهما باستخدام السلاح المضبوط بحوزته مُحدثاً إصابتهما والتى أودت بحياة شقيقة زوجته.
وفي سياق منفصل ضربة موجعة وجهها قطاع مكافحة المخدرات بالتعاون مع كافة أجهزة الأمن العام بوزارة الداخلية، لاحقت تشكيل عصابي اختص نشاطه الآثم في تصنيع المواد الخام المكونة لمخدر البودر "الحشيش الإصطناعى" داخل قاهرة المعز قبل الترويج.
التشكيل الإجرامي الذي اختص بتصنيع "الحشيش الإصطناعي" أتخذ شقتين في عقارين بمدينة القاهرة كمعملين لتعبئة ما تنتجة العصابة ومن ثم بيعها على "متعاطين الكيف"، لكن حنطة رجال مكافحة المخدرات أفسدت كل ما خططات التشكيل الإجرامي قبل ترويج نشاطة في الأسواق.
معلومات سرية لقطاع امكافحة المخدرات؛ أكدت قيام تشكيل عصابي بجلب مواد خام تستخدم في تصنيع مخدر "البودر" المعروف بالـ"حشيش الصناعي" وهو من أخطر أنواع المخدرات التي تنتشر بسرعة وتؤثر بشكل مدمر على صحة الأفراد والمجتمع.
أجهزة الرصد المعنية، تابعت تحرك العصابة التى اتخذت شقتين وكرا لهم، وما تقوم به من تصنيع وبيع، حتى وقعت في فخ كمين محكم قاده رجال الأمن بالقاهرة.
داخل الشقة التى جمعت "التشكيل الأخطر" كما سمته وزارة الداخلية، عثر القوات على 200 كيلو جرام من مخدر من "الحشيش الصناعي"، بجانتب مواد خام تصنع منها المخدرات، فضلاً عن الآلات والأدوات المستخدمة في عملية الخلط والتحضير.
لم يقتصر نشاط العصابة على "التصنيع والبيع"، بلا عُثر على مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة، سواء بالعملات المحلية أو الأجنبية، إضافة إلى 5 سيارات فاخرة، جميعها تمثل متحصلات من النشاط الإجرامي لهذه العصابة، تقدر بحوالي 420 مليون جنيه، وهو ما يمثل ضربة قوية لهذه الشبكة الإجرامية، التي كانت تهدد استقرار المجتمع وتساهم في زيادة معدلات الإدمان بين الشباب.
جرى اتخاذ الإجراءان القانونية بشأن العصابة، وتولت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
لذا؛ بعثت وزارة الداخلية رسالة قوية إلى كل من يتاجر في المخدرات، عازمة على التصدي لكل محاولات تهديد المجتمع والمساس بالأمن العام.
