عاجل

رشوان توفيق لـ«نيوز رووم» : بحس إني تلميذ جنب محمد فاضل .. وماسبيرو بيتي الأول

رشوان توفيق
رشوان توفيق

أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة أحمد المسلماني، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن إقامة مؤتمر موسع بعنوان "مستقبل الدراما في مصر"، وذلك بمبنى الإذاعة والتليفزيون في"ماسبيرو"، الثلاثاء المقبل، بمشاركة عدد كبير من الكتاب والمخرجين والفنانين والعاملين في حقل الإنتاج، ويشهد المؤتمر تكريم عدد من كبار المبدعين، حيث يتم منح (وسام ماسبيرو للإبداع) إلي الفنانين الكبار: سميرة أحمد ورشوان توفيق ومحمد فاضل ومحمد جلال عبد القوي.

ومن المقرر أن يشمل جدول أعمال المؤتمر جلسة افتتاحية، وجلستين للحوار والنقاش. وسيتم رفع توصيات المؤتمر إلي الجهات المختصة.

ماسبيرو بيتي الأول

في لحظة إنسانية مليانة بالامتنان والذكريات، عبّر الفنان القدير رشوان توفيق عن سعادته الكبيرة بتكريمه داخل مبنى ماسبيرو، وصرّح لموقع «نيوز رووم» قائلاً:"أنا بشكر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الأستاذ أحمد المسلماني، إعلامي مثقف وأنا بحبه من غير ما أشوفه، وسعيد جدًا إن التكريم جه من المكان اللي بحبه وبدأت فيه مشواري.. المكان اللي كان ليه فضل كبير عليّ، واللي بعتبره بيتي الأول."

مشواري في ماسبيرو

وأضاف: "أنا دخلت مبنى التليفزيون في 23 يوليو سنة 1960، واشتغلت فيه كل حاجة.. بدأت كمدير استوديو، وبعدين مخرج، وبعدها مذيع.. ساعتها ماسبيرو مكنش فيه لا سلالم نطلعها ولا حتى غرف للممثلين.. كنا بنشتغل بحب وانتماء، وكنا بنبني حاجة من الأول، طوبة طوبة".

وعن رفقاء المشوار، قال: "كان معايا في البدايات الفنان الكبير عزت العلايلي، وسبقنا المخرج العظيم أحمد توفيق، اللي ليه فضل كبير عليّا، سواء فنيًا أو إنسانيًا، واتجهت بعدها للعمل كمذيع، وامتحني الدكتور عبد الحميد يونس، واتعلمت على إيد الإعلامية القديرة سميرة الكيلاني، اللي كانت معانا في كل خطوة، أول برنامج ليا أخرجه حسين كمال، وكان فنان بكل معنى الكلمة".

تكريم وسط قامات فنية كبيرة

وأشار إلى أن التكريم له طعم خاص، لأنه بيتم وسط قامات فنية كبيرة بيعتز بيها، وأضاف: "سعيد جدًا إني اتكرّمت جنب الفنانة سميرة أحمد، والمخرج الجميل محمد فاضل، اللي دخل التليفزيون بعدي بسنتين، لكن كل مرة أقعد جنبه بحس إني تلميذ، وده شرف كبير ليا".

واختتم حديثه: "أنا بشوف نفسي جزء من هذا المبنى، مش مجرد شخص اشتغلت فيه، اتحركنا من المدينة الخشبية، واتجمّعنا كمجموعة مؤمنة بالرسالة، مع المؤلف فايق إسماعيل، والدكتور حاتم، وابتدى مشواري الحقيقي من هنا، أكتر ناس وقفوا جنبي في الطريق كانوا أحمد توفيق، وسميرة الكيلاني، وأكنّ لهم كل تقدير ومحبة".

تم نسخ الرابط