عاجل

قام بتمشيط المنطقة المحيطة ولا مؤشرات على خرق أمني

بعد سماع إطلاق نار.. الجيش الإسرائيلي ينفي وقوع حادث أمني قرب حدود مصر

الحدود بين مصر وإسرائيل
الحدود بين مصر وإسرائيل

أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه لا توجد مؤشرات على وقوع حادث أمني في منطقة "قادش برنيع" الحدودية مع مصر، وذلك عقب تحقيق أجراه بعد تلقي بلاغات عن سماع دوي إطلاق نار في المنطقة.

وأوضح الجيش، بحسب ما نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن عناصره قامت بتمشيط المنطقة المحيطة بالموقع بعد ورود التقارير، وتبين أنه لا توجد أي آثار أو أدلة على حدوث اختراق أمني أو اشتباك مسلح.

الموقع الجغرافي للحادث

تقع بلدة "قادش برنيع" شمال معبر "نيتسانا" الحدودي مع مصر، وتُعد من النقاط الحساسة نظرًا لقربها من الحدود الدولية، والتي عادةً ما تشهد إجراءات أمنية مشددة من الطرفين.

وتخضع المنطقة لمراقبة دائمة باستخدام تقنيات متطورة بهدف منع أي عمليات تسلل أو تهريب محتملة.

حساسية الوضع الأمني

تأتي هذه الحادثة في ظل حساسية الوضع الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث سبق أن وقعت حوادث متفرقة في السنوات الأخيرة، تباينت بين اشتباكات محدودة أو حالات تسلل لأفراد. وعلى الرغم من اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين منذ عام 1979، فإن الجانبين يواصلان التنسيق الأمني لضمان استقرار الوضع على الحدود.

الإجراءات المتبعة

بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن الإجراءات المتبعة عند ورود بلاغات من هذا النوع تشمل إرسال دوريات استطلاع وتمشيط، وتقييم سريع للموقف باستخدام الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة.

تعثر المحادثات غير المباشرة

يعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر «الكابينت»، يوم الثلاثاء، جلسة خاصة وسط مطالب من عدد من الوزراء بتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تأتي هذه الدعوات في ظل تعثر المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس، واستمرار الفجوة الواسعة بين الطرفين بشأن شروط وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ورغم التقدم النسبي، لا تزال حماس تصر على التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل وتقديم ضمانات دولية ملزمة بعدم استئناف الأعمال العدائية.

وترفض الحركة بشكل قاطع القبول بأي اتفاق جزئي يقتصر على إطلاق دفعة صغيرة من الرهائن.

وفق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن حماس تطالب بضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي، لضمان عدم تكرار السيناريو اللبناني، حيث ترى الحركة أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها تجاه “حزب الله” بعد الحرب، وواصلت عملياتها العسكرية في لبنان رغم الاتفاقات السابقة.

تم نسخ الرابط