لا يتمتع بأية امتيازات في الدولة
«ليس موظفا رسميا».. الرئاسة السورية تُعلّق على صورة شقيق أحمد الشرع
في ظل تصاعد التوترات السياسية التي تعيشها سوريا، بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة في البلاد، يواجه النظام الحالي عددًا من المعارضات التي يحسبها البعض على النظام السابق، ومنها ظهور شقيق «الشرع» الأخير.
علقت الرئاسة السورية، على جدل ظهور شقيق أحمد الشرع، الرئيس المؤقت للإدارة الحالية في البلاد، في مناسبة اجتماعية لشخص محسوب على نظام بشار الأسد.
وكان جمال الشرع قد ظهر مؤخرًا في مقطع فيديو خلال تجمع في مضافة فرحان المرسومي، شيخ عشيرة المراسمة في دير الزور، الذي تردد اسمه بشأن تهريب السلاح والمخدرات، وتقربه من الحرس الثوري الإيراني والقائد السابق للفرقة الرابعة بالجيش السوري ماهر الأسد.
وأصدرت الرئاسة السورية بيانًا رسميًا، الأحد، جاء فيه: «ردًا على الجدل الذي أُثير مؤخرًا حول موضوع الفعالية التي جرت في مضافة المرسومي، وما تم تداوله عن وجود شخصيات حكومية في هذا السياق، نود التوضيح بأن السيد جمال الشرع لا يشغل أي صفة وظيفية في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع بأي امتيازات رسمية».
وأكد البيان أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا يمنح أي شخص وضعًا خاصًا خارج إطار المؤسسات الرسمية واختصاصاتها.
وأوضحت الرئاسة السورية أن دعوة جمال الشرع شقيق الرئيس لحضور الفعالية تمت من قبل الجهة المستضيفة بصفته الشخصية.
يشار إلى أن وزير الثقافة السوري محمد ياسين صالح كان قد اعتذر عن مشاركته في المناسبة.
ونشر تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس. ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم. أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة - غير مقصودة - مع أي شخص محسوب على النظام البائد».
وكان قد تداول سوريون عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لوزير الثقافة محمد صالح، يرافقه جمال الشرع، شقيق الرئيس أحمد الشرع، وهم جالسان في «مضافة» فرحان المرسومي، وهو شيخ عشيرة المراسمة، الذي يتهم بعلاقات وثيقة مع نظام الأسد، وحليفه الإيراني.
