عاجل

تجارة مع الله.. طبيب أطفال يقدم الكشف مجانًا للأيتام وغير القادرين بالشرقية

طبيب أطفال يكشف مجانا
طبيب أطفال يكشف مجانا

في بادرة إنسانية لاقت إعجابًا واسعًا، قرر طبيب الأطفال الدكتور محمد رشوان من مدينة الزقازيق تخصيص جزء كبير من وقته للتجارة مع الله، متخذًا شعار "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا" مبدأ له في معالجة الحالات المرضية مجانًا دون أي تكلفة على المرضى.

الدكتور محمد رشوان، الذي يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم يد العون للأيتام والفقراء، بدأ في تقديم خدماته الطبية المجانية للأطفال غير القادرين ومرضى ضمور المخ، بالإضافة إلى حالات مستشفى 57357 لعلاج السرطان، والتي كانت في أمس الحاجة إلى الدعم والعلاج.

ولجأ الطبيب إلى نشر لافتة أمام عيادته الخاصة تحمل عبارة "الكشف مجانا"، ليشجع الحالات المحتاجة على التوجه إليه دون خوف من التكاليف. وأكد الدكتور رشوان أنه على استعداد لتقديم الكشف الطبي دون أي مقابل لكل من يحتاجه، مستهدفًا بذلك تقديم خدمة إنسانية وإغاثة للفئات المستحقة.

كما استخدم حسابه على موقع فيس بوك للترويج لهذه المبادرة، قائلاً: "الكشف مجانا ما زلت حيًا، وعلى مدار حياتي سأظل أقدم الدعم للأيتام وغير القادرين وحالات ضمور المخ ومستشفى 57357. مرحبًا بالجميع"

في سياق متصل امتدح رواد التواصل الاجتماعي والحالات المرضية وذويهم منهج الطبيب الإنساني إذ قصد بمساعدة المرضى تجارة مع الله معلنا أن أرباحه هي إرضاء الله بالتخفيف عن كاهل المرضى مؤكدا على استقبالهم في عيادته  بمدينة الزقازيق وقرية النخاسة مسقط رأسه.

امرأة سبعينية استغنت بالقطط عن الأبناء والأسرة

سيدة في منتصف السبعينات من عمرها، ذاع صيتها بين جميع سكان منطقتها بمدينة الزقازيق بسبب حبها للقطط ورعايتها لها، فبيتها مسكن لعشرات القطط، اختارتها وفضلت مجالستها على البشر، خاصة وأنها فقدت طفلتيها في سن صغير، فقررت أن تجعل القطط أبناءها، خاصة بعد وفاة زوجها وأشقائها وبقي لها رفاق العمر، إذ امتدت علاقتها بتربية القطط لنحو 30 عاما.

غالية امرأة في منتصف السبعينات من العمر، تحمل بين ضلوعها قلبا رحيما، تقطن في مسكن صغير بمدينة الزقازيق، يشاركها فيه عشرات القطط، تلك التي آوتهم وكأنهم أطفالها الصغار، منذ قررت أن تستعيض عن الأسرة بهم، فهي وحيدة لا عائل، لا زوج لا ولد، إلا أنها تستأنس بالقطط.

تقول السيدة المسنة التي تخطت75 علما من العمر في حديث خاص لـ "نيوز روم" أنها تربي القطط وتؤويهم بمنزلها منذ أكثر من 30 عاما مشيرة إلى أنها كانت زوجة في يوم من الأيام وأنجبت طفلتين لكن الله لم يشأ لهما بالبقاء على قيد الحياة فتوفتا في سن مبكرة لتبقى الأم مكلومة على فلذات أكبادها وبعد وقت قليل لحق الأب بالطفلتين فبقيت غالية وحيدة.

تم نسخ الرابط