عاجل

أفضل الأعمال المستحبة في شهر رجب .. 5 أمور يُغفل عنها

أعمال شهر رجب المستحبة
أعمال شهر رجب المستحبة

يقترب شهر رجب ويتساءل الكثيرون عن فضله، وأفضل الأعمال المستحبة في شهر رجب؟، وهو ما يرصده موقع نيوز رووم في التقرير التالي.

أفضل الأعمال المستحبة في شهر رجب

شهر رجب من الأشهر الحرم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». 

وتقول دار الإفتاء في جواب سائل يقول: ما فضل شهر رجب في شريعة الإسلام؟: هذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا. انظر: "حاشية الشرقاوي على التحرير" (1/ 426، ط. دار إحياء الكتب العربية، فيصل الحلبي).

ورجب كان من الشهور الْمُعَظَّمة عند العرب؛ فأكثَروا من أسمائه على عادتهم في أنهم إذا هابوا شيئًا أو أحبوه أكثروا من أسمائه، وكثرة الأسماء تدلُّ على شرف المسمَّى، أَو كمالِه في أَمر من الأمور، كما ذكره العلامة الفيروز آبادي في "بصائر ذوي التمييز" (1/ 88، ط. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية)، وقد أورد العلامة ابن دِحْيَة الكلبي ثمانية عشر اسمًا من أسمائه في كتابه "أداء ما وجب من بيان وضع الوضَّاعين في رجب" (ص: 30، ط. المكتب الإسلامي)، منها: الفرْد؛ لأنَّ الأشهر الحرم الأُخر وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، وَالمحرّم متتابعة، وَرجب فرد، ومنها الأصم؛ لأنَّه ما كان يُسمع فيه قعقَعة سلاح؛ لتعطيلهم الحَرب فيه، إلى غير ذلك من بقية الأسماء التي ذكرها ابن دحية.

وقد جمع الإمام أبو محمد الحسن الخَلَّال جملة ممَّا ورد في فضائل شهر رجب، ولابن عساكر جزء في فضل رجب، وللعلامة ابن دحية الكلبي كتابه: "أداء ما وجب" الذي سبقت الإشارة إليه، وجمع الحافظ ابن حجر العسقلاني أيضًا جملة مما ورد في فضل رجب وبيَّن درجتها في "تبيين العجب بما ورد في فضل رجب"، وقد أفرد الكلام عليه باستيعاب أيضًا الحافظ ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف".

فضل شهر رجب في السُنة

ومما ورد في فضل رجب من السُنَّة: ما رواه النسائي وغيره من حديث سيدنا أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ». قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "تبيين العجب" (ص: 12): [فهذا فيه إشعار بأنَّ في رجب مشابهة برمضان وأن الناس يشتغلون من العبادة بما يشتغلون به في رمضان، ويغفلون عن نظير ذلك في شعبان؛ لذلك كان يصومه صلى الله عليه وآله وسلم، وفي تخصيصه ذلك بالصوم إشعار بفضل رجب، وأن ذلك كان من المعلوم المقرر لديهم] اهـ.

ومن أعمال شهر رجب التي بينها الداعية مصطفى حسني 5 أمور، وهي: 

العمل الأول: كف الأذى؛ حيث إن الحسنات تتضاعف في الأشهر الحُرُم وبعض العلماء في تفسير (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ) بيقولوا إن السيئات كمان بتتضاعف، وبتكون أثرها أسوأ على القلب بالذات الأذى وظلم النفس سواء أظلم نفسي أو نفس غيري، على فكرة مش كل الصدقات فلوس! قال ﷺ: "أن تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ؛ فَإنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ".

إني أجدد النية كل يوم الصبح إن كلامي ينزل بردًا وسلامًا على القلوب، ماكسرش قلب حد بكلامي.. إن هزاري ينزل لُطف وجمال ميبقاش جارح ويكسر النفسية.. لما أدخل مكان يبقى القمر جه والدنيا نورت واستَن بسُنة النبي "طلع البدر علينا" مش لما أمشي الدنيا تنوّر".

 العمل التاني: إطعام الطعام؛ تشبّع واحد جعان تتبرع للمؤسسات اللي بتعمل مشاريع إطعام، أو تعمل وجبات وتوزعها، بُص القريبين منك واكفي اللي حواليك حتى لو انت بتصارع أو بتحاول تكفي نفسك، اتبرع لو بجنيه أو خمسة أنت متعرفش دول ممكن يعملوا ايه. 

العمل الثالث: استعادة العلاقة مع القرآن قبل رمضان؛ شهر رجب اسمه الشهر الأصب ويُقال من كثرة الخيرات اللي ربنا بيصُبها على العباد، خيرات روحانية في جذب قلوب العباد لربنا، والخيرات المادية الفتح اللي ربنا بيوسع به على العباد ببركة شغلهم ودعاءهم وسعيهم، من فضلك بلاش هجر لكتاب الله خلينا نبدأ ولو صفحتين في اليوم، أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، نزّل أبليكيشن مصحف على تليفونك عشان تدخل رمضان ونفسيتك متمرنة على العلاقة مع كتاب الله، ربنا بيرضى عن أهل القرآن.

العمل الرابع: الصيام؛ الرسول ﷺ أوصى بالصيام في الأشهر الحُرُم وقال: "صُم من الحُرُم واترُك". تصوم قد ايه حسب قدرتك، وكمان الصحابة كانوا بيحبوا يصوموا في الأشهر الحُرُم.

العمل الخامس: هو الدعاء؛ ظالم نفسه جدًا اللي مش سامح لنفسه يرفع إيده ويدعي، وهو ساجد وفي أوقات الاستجابة، أنت محتاج حاجات كتير أوي من ربنا واللي حاسس إنه مش محتاج حاجه يدعي ربنا يرضى عنه ويرزقه العافية، إن تبقى النعمة معاه ولا تزول بسبب معصيته ردد "أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والأهل والمال والولد والآخرة" اطلب من ربنا كده ودوّر على ژوقات الاستجابة أثناء الأذان وبعده وفي السجود وبعد الصلاة ووقت المطر. 

تم نسخ الرابط