رانيا يوسف : 90% من أسباب الطلاق سببها الحموات (فيديو)

كشفت الفنانة رانيا يوسف عن تفاصيل حياتها الزوجية السابقة، مشيرة إلى أن تجربتها مع حماتها كانت أحد الأسباب الرئيسية لانفصالها، رغم قصر مدة الزواج التي لم تتجاوز أربعة أشهر.

 وقالت في لقائها ببرنامج "كلام الناس" على قناة MBC مصر:"حماتي مكنتش بترخم عليا غير مرة واحدة بس، لكن المرة دي كانت كفاية جدًا.. ومكنتش بالشكل اللي الناس شافته في مسلسل (نص بلد اسمه محمد)، لكن كان ليها دور كبير في إنهاء العلاقة".

وأكدت أن التدخلات العائلية من الأمهات – سواء من جهة الزوج أو الزوجة – تُعد سببًا جوهريًا في فشل الكثير من الزيجات في المجتمعات الشرقية، مشيرة إلى أن الطلاق في أغلب الأحيان لا يكون بين الزوجين فقط، بل نتيجة تراكمات ناتجة عن تأثير الأسرة.

رانيا تسلط الضوء 

طرحت رانيا يوسف وجهة نظرها في أسباب انتشار الطلاق في المجتمعات الشرقية، مشددة على أن الأمهات هن المحرك الخفي وراء قرارات كثيرة داخل البيوت، قائلة:"90% من أسباب الطلاق في مجتمعاتنا سببها الأم.. يا إما أم البنت، يا إما أم الولد التدخلات دي ممكن تفسد حياة كانت ماشية كويس جدًا".

وتابعت:"الزوجة أحيانًا بتسمع كلام أمها حتى لو غلط، أو الأم بتكون مفهماها مفاهيم مغلوطة عن الحياة الزوجية، والنتيجة إنها بتتخذ قرارات غير مناسبة ومبنية على تجارب أو أفكار قديمة مش دايمًا مناسبة للواقع الحالي".

جيل الأمهات والبنات

أوضحت رانيا يوسف أن هناك فجوة واضحة في المفاهيم التربوية بين جيل الأمهات وجيل الأبناء، مؤكدة أن التربية التي تلقتها الأم تختلف تمامًا عن ما يتطلبه الواقع لتربية جيل جديد.

 وأردفت قائلة:"في فرق بين تربية الأم في زمانها، وتربية البنت في الوقت ده.. كل عصر له مفاهيمه وطريقته في التعامل، ومش كل اللي ناسب زمان ينفع دلوقتي".

وتابعت:"البعض بيكرر نفس أساليب التربية من غير ما يفكر هل هي مناسبة ولا لأ، وده بيخلق فجوة في فهم العلاقة الزوجية، وبالتالي بيأثر بالسلب على استمرار الزواج".

رسالة وتجربة خاصة "

وجهت رانيا يوسف رسالة ضمنية للأزواج الجدد، خاصة النساء، تدعوهم فيها إلى الاستقلالية في قراراتهم وعدم الانجراف وراء ضغوط الأهل أو مفاهيم مغلوطة قد تؤثر على الحياة الزوجية.

 وقالت:"في علاقات كتير كانت ممكن تكمل لو الأطراف خدت قرارها بعيد عن الضغط.. سواء ضغط الأم أو تدخلات الأهل".

كما أكدت أن الزوجين يجب أن يكون لهما خط مستقل في اتخاذ القرارات وتشكيل العلاقة، دون السماح بتكرار أخطاء الأجيال السابقة، قائلة:"الحياة الزوجية مش لازم تبقى نسخة من حياة الأم والأب.. كل زوجين لازم يخلقوا تجربتهم الخاصة".