عن الطبيب محمد عبد المحسن.. هاني يونس: «اطمنوا وادعوا له بالشفاء»

أعلن هاني يونس، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، عن نقل الطبيب محمد عبدالمحسن إلى غرفة الرعاية في معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية . 

وكتب هاني يونس عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي  “فيسبوك”: "الطبيب محمد عبدالمحسن تم نقله إلى سرير رعاية في معهد ناصر، اطمنوا وادعوله بالشفاء”. 

 الدكتور خالد عبد الغفار يتابع  حالة محمد حسين عبد المحسن

يذكر وزارة الصحة كانت قد اعلنت عن متابعة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لحالة الطبيب محمد حسين عبد المحسن السيد محمد فياض، ووجه بسرعة بنقله إلى معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما وجه بتوفير الفحص الدقيق من قِبل فريق طبي متخصص.

وتعود القصة إلى أن الشاب محمد حسين عبدالمحسن السيد محمد فياض، البالغ من العمر 31 عامًا، لا يتخيل أن يكون في يوم من الأيام مريضًا يقاتل من أجل الحياة، بعد أن أمضى سنوات عمره يسابق الزمن لإنقاذ أرواح الآخرين.

على صفحته بموقع "فيسبوك"، كتب محمد بكلمات تختلط فيها القوة بالألم: "أنا في كرب شديد.. منذ سبعين يومًا لم أرَ بيتي إلا خمسة أيام فقط، أقضي بقية الوقت بين العمليات الجراحية وأقسام العناية المركزة".

يحكي محمد كيف أنه أنفق معظم أمواله على العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة، بينما تتزايد معاناته يومًا بعد يوم.

وقال: أعاني من تهتك شديد في عضلات البطن وثقبين في الأمعاء، ما أدى إلى تسرب السوائل والأحماض إلى خارج الجسم، في مشهد لا يحتمل أن تراه العين.

ووصف الطبيب الشاب حالته قائلًا: “بطني مكشوفة ومغطاة بشاش معقم أغيره كل ساعة بسبب إفرازات المعدة المستمرة من حمض الهيدروكلوريك (HCL)، وهو حارق إلى حد أن تأثيره على الجلد يشبه ماء النار، مما يسبب التهابات شديدة لا تطاق”.

وسط هذا الألم القاسي، وجّه محمد نداء استغاثة إلى نقابة الأطباء، ووزارة الصحة، وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ استجابت وزارة الصحة سريعًا بعد نشره على “فيس بوك”.