عاجل

فيدرا تهاجم مؤذي الحيوانات: "أنتم لا تعرفون إنسانية ولا تعرفوا ربنا"

فيدرا
فيدرا

 

أثارت الفنانة فيدرا موجة من التفاعل بعد تصريحات نارية أطلقتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، عبّرت فيها عن استيائها الشديد من ممارسات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى إيذاء الحيوانات، سواء من خلال التسميم أو الضرب أو الإيذاء الجسدي المتعمد.

وقالت  فيدرا في منشورها المصوّر :"الناس اللي بتأذي الحيوانات، اللي بتسممها أو تديها حقن تموتها، أو تضربها بالطوب والعصيان.. أنتو لا تعرفوا إنسانية ولا تعرفوا ربنا."

https://www.instagram.com/reel/DIqkRietTH9/?igsh=MTQ4OHFiYTNucXlkNw==


وأضافت:"أنا مبتكلمش على الناس اللي بتخاف من الحيوانات، بتكلم على الناس المؤذية.. الناس دي مجرمين بكرة هيبقوا قتّالين قتله بكرة."

وجاءت كلماتها الحادة ردًا على موجة من التقارير التي تواترت في الآونة الأخيرة عن تزايد حالات إيذاء الحيوانات الضالة، سواء في الشوارع أو في بعض الأحياء السكنية، وهو ما وصفته فيدرا بأنه انحدار أخلاقي خطير، محذرة من تبعاته على المجتمع بأسره.

تصريحات فيدرا حظيت بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين والنشطاء عن تأييدهم التام لكلامها، مؤكدين أن العنف ضد الحيوانات يعد جريمة أخلاقية لا تقل خطورة عن العنف ضد البشر. كما طالبوا بتفعيل قوانين أكثر صرامة لحماية حقوق الحيوان، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال غير الإنسانية.

يُذكر أن فيدرا تُعرف بمواقفها الجريئة في قضايا إنسانية واجتماعية متعددة، وكانت دائمًا من الداعمين لحملات إنقاذ الحيوانات والرفق بها، مؤكدة في أكثر من مناسبة أن المجتمع لا يُقاس فقط بما يقدمه للإنسان، بل بما يمنحه من رحمة لكائنات لا تملك صوتًا للدفاع عن نفسها.

ويأتي هذا المنشور ليدق ناقوس الخطر بشأن تفشي ظاهرة العنف ضد الحيوانات، ويعيد فتح ملف طالما طاله الإهمال، في ظل غياب التوعية الكافية، وغياب الرادع القانوني لدى البعض.

آخر أعمال فيدرا 

من جانب آخر كانت آخر أعمال الفنانة فيدرا فيلم “ لأول مرة ” الذي عُرض فى بداية العام الجاري . 

أحداث فيلم “ لأول مرة ”

 

في أجواء درامية مشحونة بالإثارة والتشويق، تدور أحداث الفيلم حول الزوجين "خالد" و"غادة" اللذين يعيشان حياة زوجية تبدو مثالية في ظاهرها، تغمرها مشاعر الحب والسكينة. لكن هذا الهدوء لا يدوم طويلًا، إذ تنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يكتشف خالد سرًا مدويًا يخص زوجته، ليقرر مواجهتها بالحقيقة في ليلة استثنائية تتفجر فيها مشاعر الغضب والشك والخيانة.

وبين تبادل الاتهامات وتفجّر الصراعات الخفية، تنكشف خبايا مظلمة وأسرار دفينة كانت كامنة تحت سطح علاقتهما، فتتحول الليلة إلى اختبار قاسٍ لعلاقتهما، ومرآة تكشف هشاشتها الحقيقية.

تم نسخ الرابط