الدكتور أسامة الأزهري ينعي وفاة الشيخ محمد إبراهيم سليمان

بقلوب يملؤها الحزن والأسى، نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدَ فضيلة الشيخ محمد إبراهيم السيد محمد سليمان القائم بتسيير أعمال مدير عام الإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات بديوان عام وزارة الأوقاف.
وتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى فضيلة الشيخ محمد إبراهيم سليمان، وإلى أسرته الكريمة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنحه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
كما دعا الأزهري الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، متمنيًا أن يسكن الفقيد في الجنة بسلام.
المساجد تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء
في سياق آخر احتشد المصلون في مساجد الجمهورية احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء في مجالس منتظمة للصلاة والسلام على سيد الخلق ﷺ، في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح العلماء المشاركون في هذه المجالس فضل الصلاة على النبي ﷺ، وأكدوا أن مقامه الرفيع لا يُدرك مداه، وأن الصلاة عليه باب من أبواب الفرج، وسُلم إلى رحمة الله، ووسيلة لنيل شفاعته يوم القيامة، وأن من صلى عليه مرة، صلى الله عليه بها عشرًا.
واستدل العلماء بما ورد في كتاب الله العزيز من تزكية شاملة للنبي ﷺ، فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".
واستعرض العلماء عظمة المشهد القرآني في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ"، مؤكدين أن الصلاة من الله على نبيه رفعةٌ وفضل، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء وسلام، وأن التعبير بالفعل المضارع "يصلون" يفيد الاستمرار والتجدد، ويجعل هذه العبادة متصلة لا تنقطع، مزيدةً في الأجر والثواب.
وشهدت المساجد خلال هذه المجالس حالة من الخشوع والسكينة، وامتزجت القلوب بفيضٍ من المحبة والأنوار، وترددت الصلوات في أرجاء بيوت الله، حتى بدت كأنها تعانق السماء، وتؤكد أن حب النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال حيًّا في وجدان الأمة، حاضرًا في ضميرها الجمعي.
وتواصل وزارة الأوقاف تنظيم هذه المجالس في إطار استراتيجيتها لنشر القيم النبوية والتعريف بسيرة المصطفى ﷺ، وربط الناس بهديه، ساعية إلى بناء الإنسان على أسس الرحمة والخلق والتزكية.