القمص موسى إبراهيم: موقف الكنيسة دائما متوافق مع الموقف المصري تجاه فلسطين
قال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الرسائل التي بعث بها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، من خلال قداس عيد القيامة هي رسائل شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وكل رموز الدولة المصرية الذين قدموا تهنئتهم بمشاعر ود خاصة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن قداسة البابا تواضروس الثانى أرسل دعوة سلام واستقرار للوطن مصر، إلى جانب دعوة إنهاء الصراع وحلول السلام في كل النقاط الملتهبة التي تشهد صراعا، موضحا أنه على مستوى القيم الروحية، حذر قداسة البابا من ثلاث تحديات ربما يسقط فيهم الإنسان وهم الفكر المظلم والضمير الملتوي الضعيف والقلب القاسي.
وأشار القمص موسى إبراهيم، إلى أن الموقف التاريخي للكنيسة القبطية، دائما متوافق ومتضامن مع الموقف المصري الداعم بلا حدود للقضية الفلسطينية، والدعم يزداد في الأشهر الأخيرة إثر ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدا أن قداسة البابا في مناسبات عديدة ضمن لقاءاته أكد أن الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والاعتداء.
أحد أهم الأعياد المسيحية
وفي سياق أخر،عيد القيامة المجيد هو أحد أهم الأعياد المسيحية، ويحتفل به المسيحيون في جميع أنحاء العالم بمناسبة قيامة يسوع المسيح من الموت، وهو الحدث الذي يُعتبر أساس العقيدة المسيحية. يُحتفل بهذا العيد في الأحد الأول بعد أول بدر في الربيع، وهو تاريخ متغير يختلف من عام لآخر حسب التقويم الميلادي أو الشرقي.
ويبدأ الاحتفال ب عيد القيامة ليلة السبت، حيث تُنظم قداسات ومسيرات دينية في الكنائس، والتي تركز على إحياء ذكرى قيامة المسيح بعد صلبه وموته. يُطلق على هذه الليلة "السبت المقدس" أو "السبت الكبير"، وفيها يُضاء الشموع ويرتفع الهتاف التقليدي "المسيح قام"، ويُرد عليه "بالحق قام". وفي صباح يوم العيد، تُنظم صلوات قداس عيد القيامة، حيث يتم تلاوة الأناجيل وتقديم الترانيم الروحية.
ويُعتبر عيد القيامة عند المسيحيين يوم فرح وأمل، لأنه يمثل انتصار الحياة على الموت، والضياء على الظلمة. يرمز العيد إلى التجديد الروحي، وتُسهم طقوسه في تقوية الروابط المجتمعية والدينية بين المسيحيين. في بعض البلدان، يرتبط العيد بتقاليد أخرى مثل تلوين البيض، الذي يرمز إلى القيامة، بالإضافة إلى تبادل الهدايا والعشاء الجماعي.
وعيد القيامة المجيد هو احتفال بالأمل والإيمان في الحياة الأبدية التي منحها المسيح للبشرية من خلال قيامته.
