وزيري: فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير ابتكار الدكتور فاروق حسني

كشف الدكتور مصطفى وزيري عالم المصريات والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، عن تفاصيل حياته الشخصية، موضحا أنه ولد في قرية من محافظة قنا، لافتا إلى أنه كان هناك رحلات يتم تنظيمها للتعرف على آثار الأقصر.

قصة تمثال رمسيس
وأضاف عالم المصريات والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق خلال برودكاست «السر» تقديم الإعلامي تامر أمين والمذاع عبر قناة «النهار» أنه عندما كان في الصف الخامس الابتدائي خرج برحلة مدرسية إلى معابد الكرنك، لافتا إلى أن هناك تمثال كبير لرمسيس الثاني متواجد في البداية.

سرّ الالتحاق بكلية الآثار
وأوضح أنه وقف أمام التمثال وسأل المدرس قائلا: «هو القدماء المصريين كانوا كبار بالشكل دا؟»، ليرد عليه المعلم؛ قائلا: «اسكت ما تسألش»، مستكملا أسئلته لمعلمه قائلا: «طب الكتابات اللي مكتوبة على الجدران دي بتاعتهم؟!، قالي اسكت ما تسألش»، مشيرا إلى أنه شعر بأن هناك شيء خطأ.
الالتحاق بكلية الآثار
وأكد على أنه منذ تلك اللحظة وهو في عمر 11 عاما أن ينتهي من الثانوية العامة بأي مجموع ليلتحق بكلية الآثار، مؤكدا: «القرار من 11 سنة وأنا في 5 ابتدائي من داخل معابد الكرنك وقدام تمثال رمسيس 2».

فكرة إنشاء المتحف المصري
وفي وقت سابق؛ كشف مصطفى وزيري، عالم المصريات والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق، أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الأهرامات كانت من ابتكار الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، منذ عام 2006.

تقديم هدية للعالم مع تطوير قطاع الآثار
ولفت “وزيري” إلى أن المشروع كان يهدف إلى تقديم هدية للعالم مع تطوير قطاع الآثار في مصر، مشيرًا إلى أن الفكرة تضمنت تحسين واجهة منطقة الأهرامات وتهيئة مدخل يتناسب مع حجم وأهمية هذه المعالم التاريخية.
مدخل لا يليق بموقع أثري عالمي
وأكد الدكتور مصطفى وزيري على أن الفكرة كانت تشمل تغيير المدخل الحالي الذي يؤدي إلى منطقة الأهرامات عبر ميناء هاوس، وهو مدخل لا يليق بموقع أثري عالمي مثل الهرم.