عاجل

عيد ميلاد سعيد حامد الـ66.. أحدث علامة فارقة في السينما المصرية

سعيد حامد
سعيد حامد

يحتفل اليوم المخرج السوداني سعيد حامد بمرور 66 عامًا على ميلاده، ويعد أحد الأسماء اللامعة في مجال الإخراج السينمائي في مصر، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق نجاحات استثنائية، أبرزها فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية.

وُلد سعيد حامد في 5 فبراير 1959 في السودان، وحصل على بكالوريوس المونتاج من المعهد العالي للسينما، بدأ مسيرته المهنية بالعمل مع كبار المخرجين، وفي عام 1992 خاض أولى تجاربه الإخراجية من خلال فيلم "الحب في الثلاجة"، ورغم نجاح الفيلم نقديًا، إلا أنه لم يحقق النجاح التجاري المتوقع بسبب طابعه الفانتازي الذي كان جديدًا على الجمهور المصري في تلك الفترة.

انتقل بعد ذلك سعيد حامد للعمل في مجال الفوازير، فقدم في 1997 فوازير "أبيض وأسود" مع النجمة لوسي، وحققت نجاحًا كبيرًا دفعه لتكرار التجربة، ولكن هذه المرة مع محمد هنيدي في فوازير "حاجات ومحتاجات".

نجاحاته مع محمد هنيدي 

أوجدت تجربة "حاجات ومحتاجات" له شراكة قوية مع هنيدي، وهو ما دفع الأخير لترشيحه لإخراج فيلمه الأيقوني "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وكان هذا الفيلم نقطة تحول في مسيرته، حيث حقق نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق في مصر، وحقق إيرادات تجاوزت 27 مليون جنيه، ليكون أول فيلم مصري يصل إلى هذا الرقم.

نجاحهما استمر من خلال أفلام أخرى مثل "همام في أمستردام" و"جاءنا البيان التالي"، اللذين حققا إيرادات كبيرة وأشاد النقاد بهما. 

في 2002، جمع سعيد حامد بين محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي في فيلم "صاحب صاحبه"، والذي لم يحقق النجاح المتوقع ولكن جمع إيرادات جيدة. وكان آخر تعاون له مع هنيدي في فيلم "يا أنا يا خالتي".

بالإضافة إلى أعماله مع هنيدي، تعاون سعيد حامد مع عدد من النجوم في أفلام أخرى مثل "رشة جريئة" و"طباخ الريس" مع طلعت زكريا، و"عودة الندلة" مع عبلة كامل، كما أخرج عدداً من المسلسلات الناجحة مثل "هانم بنت باشا" و"اختفاء سعيد مهران".

يُعد سعيد حامد من المخرجين الذين ساهموا في تقديم أفلام كوميدية مميزة وأعمال سينمائية ناجحة، مما جعله أحد الأسماء البارزة في السينما المصرية. 

 

 

تم نسخ الرابط