خناقة على دخول عقار ..حبس المتهمين بقتل "مسن الطالبية"

أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، بحبس متهمان 15يوما على ذمة التحقيقات؛ بشأن اتهامهما في قتل مسن أثناء مشاجرة دارت بينهم بسبب منع الأخير دخول الأول العقار.
تفاصيل الواقعة
كان الرائد عبد الحميد مرسى رئيس مباحث الطالبية قد تلقى إخطارًا من المستشفى باستقبالها مسن مصاب بأزمة صحية
ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى.
وعلى الفور أمر اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ.
ومن خلال التحريات التى أشرف عليها العميد عمرو حجازى رئيس مباحث قطاع الغرب، تبين قيام شابين بالتعدي على الضحية بالضرب، مما تسبب فى إصابته بأزمة صحية ولفظ أنفاسه الأخيرة.
و قررت أسرة المسن أنه شاهد شابين يدخلان المنزل الذى يقيم به فمنعهما لأنهما لا يقيمان بالمنزل، وانتقامًا منه تعديا عليه بالضرب مما تسبب فى تدهور حالته الصحية، ونقل إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
وانتقل رجال الأمن بقيادة العقيد محمد العادلى مفتش مباحث الطالبية والعمرانية، وتم الإستماع لأقوال شهود العيان
وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مكان الواقعة وتم القبض على المتهمين.
وفي سياق منفصل قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية إحالة أوراق ربة منزل ونجلها إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم بتهمة قتل شقيقتها ونجلها وحرق مسكنهم بمنطقة السلام، وحدد دور مايو المقبل لجلسة النطق بالحكم.
وفي وقت سابق أدلت «هبة أ.ح.» المتهمة بقتل شقيقتها وطفلها بمساعدة نجلها وحرق شقتها في منطقة السلام بالقاهرة، باعترافات تفصيلية، أمام النيابة العامة تحت إشراف المستشار باسل النجار،رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية.
قالت المتهمة إنها تقيم برفقة نجلها المتهم الثاني «أ. إ» وابنتها «و»، بالشقة التي كانت تريدها طمعًا، منذ أن هجرها زوجها، ومنذ سنتين سابقتين على الواقعة أقامت برفقته شقيقتها المجني عليها «هالة»، ونجليها المجني عليه الثاني حسام شريف، والمجني عليه الثالث علي نظراً لانفصالها عن زوجها.
وأضافت المتهمة: «ومع مرور الموقت حدثت بيني وشقيقتي خلافات حول المعيشة بداخل الشقة، وفي وقت سابق حدثت بيني وبين شقيقتي القتيلة مشاجرة تعدت فيها عليّ بالضرب وأحدثت إصابتي، ومنذ تلك الواقعة حدثت قطيعة فيما بيننا، يوم الواقعة أحدث الطفلان المجني عليهما الثاني والثالث الضوضاء بداخل الشقة حال لهوهما فطلبت شقيقتي إسكات الطفلين فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة.
وأضافت المتهمة أن المشاجرة بينها وبين شقيقتها القتيلة تطورت إلى تشابك بالأيدي، وذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكينًا، وسددت لها عدة طعنات بالبطن، وحاول ابني استخلاص السكين من يدي فحدثت إصابته باليد اليمنى وسقطت شقيقتي أرضًا مضرجة في دمائها وحينها صرخ الطفل المجني عليه الثاني فحاولت كتم صرخاته.
وسردت المتهمة كواليس الجريمة، مؤكدة أنها لم تنجح في كتم صراخ الطفل فطعنته بالرقبة باستخدام ذات السكين فأردته قتيلاً وسرقت غويشة ذهبية من يد المجني عليها، و4 هواتف محمولة وأربعة خواتم وخلخال وفردة حلق، وذهبت بعدها إلى المستشفى لإسعاف نفسي وابني من بعض الإصابات التي وقعت أثناء المشاجرة.
كان رجال الأمن قد تلقوا بلاغًا بنشوب حريق في أحد العقارات في منطقة السلام، ما دفع فرق الحماية المدنية إلى الاستجابة السريعة للبلاغ، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق، إلا أنه تبين بعد الفحص العثور على جثة ربة المنزل وطفلها، اللذين توفيا نتيجة الحريق.
ومع استماع النيابة إلى نجل المجني عليها الثاني «5 سنوات»، قال إنه يسكن مع والدته وشقيقه التوأم، وخالته «مطلقة»، في شقة بمنطقة السلام، موضحًا أن خالته مقيمة معهم بشكل دائم، وذلك بعد انفصالها عن زوجها.
وأضاف الطفل أنه في يوم الواقعة جلست خالته مع والدته وشقيقه، وأن خالته طلبت منه الدخول إلى الغرفة لإحضار شاحن الهاتف المحمول، وأنه كان خائفا منها، وأكمل الطفل أنه بمجرد خروجه من الغرفة وجد النيران نشبت في الشقة، وهو ما جعله يهرب مسرعا، ويدخل إلى دورة المياه، ويغلق على نفسه الباب، وبدأ يصرخ بصوت عالٍ حتى يحضر الجيران لإنقاذهم.