البلشي: نجحنا في الحفاظ على أرض النقابة ووقف نزيف الخسائر.. ونسير وفقا للقانون

قال نقيب الصحفيين، خالد البلشي، إن مجلس النقابة تمكن من الحفاظ على أرض النقابة المهددة بالسحب طوال 15 عاماً، مشيراً إلى أن الأرض كانت تُسحب وتُعاد كل عامين، مع تحمل النقابة أعباء مالية متزايدة، دون اتخاذ أي خطوات حقيقية للاستفادة منها.

وأوضح البلشي أنه عند تولي المجلس الحالي الملف، كان على النقابة سداد مديونيات متراكمة وصلت إلى 110 ملايين جنيه لسداد 25% من قيمة الأرض، مضيفاً: "تحركنا على الفور، وتمكنا من جمع النسبة المطلوبة، وسددنا ما يقرب من 18 مليون جنيه لتأمين الأرض والحفاظ على ملكيتها لصالح النقابة".

نقيب الصحفيين: سددنا ما يقرب من 18 مليون جنيه لتأمين الأرض والحفاظ على ملكيتها لصالح النقابة

وأضاف: "الأرض الآن باتت مملوكة للنقابة ولا يمكن سحبها مرة أخرى، وهذه أول خطوة حقيقية في مسار استغلالها".

وتابع نقيب الصحفيين: "تحركنا وفق قواعد قانونية واضحة، ورفضنا اتخاذ قرارات فردية أو عبر أوامر مباشرة، لذلك استعنا بجهة استشارية موثوقة، وهي جامعة القاهرة، التي وضعت القواعد الفنية للمشروع، وطرحت مزايدة عامة بشروط قانونية ومواصفات دقيقة لاستلام الوحدات، حفاظاً على المال العام".

خالد البلشي: سنطرح مزايدة ارض مدينة الصحفيين مرة أخرى

وأشار البلشي إلى أن المزايدة الأولى لم تسفر عن نتيجة نهائية، لكن القانون يتيح إعادة الطرح، وهو ما يجري حالياً، مؤكداً أن الأمر لا يمثل أزمة حقيقية، وأن المشروع يسير بخطوات مدروسة.

واستطرد: "خلال 15 سنة لم تُتخذ خطوات جادة، وكان كل تأخير يضاعف التكلفة على الصحفيين. نحن أوقفنا هذا النزيف، وصارت الأرض أصولاً ذات قيمة ترتفع لصالح النقابة، لا عبئاً مالياً عليها".

وأكد نقيب الصحفيين أنه لم يحدث أي تقصير من قبل مجلس النقابة الحالي، مضيفاً: "لو كان الهدف مجرد استعراض انتخابي، كنا استطعنا التعاقد بشكل عاجل دون شفافية. لكننا التزمنا المسار القانوني بدقة، لأن هذه أموال الصحفيين، ويجب أن نحافظ عليها ونديرها بأقصى درجات المسؤولية".

وختم البلشي حديثه قائلاً: "نملك الآن أرضاً تزداد قيمتها، واستشاري من أكبر الجهات العلمية في مصر، وخط قانوني سليم، وسنطرح المزايدة مرة أخرى، وسنواصل الطريق حتى النهاية بما يليق بحقوق الصحفيين".