عاجل

محمود سعد: كنا بنروح الكنائس ندعي زمان.. ولا كان حد يجرؤ يقول كلمة

محمود سعد
محمود سعد

روى الإعلامي محمود سعد قصة ظهور مريم العذراء في كنيسة الزيتون، مؤكدًا أن الوضع قديمًا كان مختلف عن الوقت الحالي، حيث كان من الطبيعي جدًا أن يزور المسلمون للكنائس، يدعوا فيها، ويشعلوا الشموع، مثلما كان يفعل كثير من الفنانين أيضًا مثل الفنان عبد الحليم حافظ.

وقال محمود سعد في فيديو عبر حسابه بموقع إنستجرام: “قصة العذراء لما ظهرت في الزيتون، كنا صغيرين في الستينات، كانت أمي ليها صديقتها المقربة الأستاذة الصحفية نجاح عمر، وكانت أمي تعمل أكل وتروح تقعد في الزيتون وكان مشوار جبار، وقالت لي إنها شافتها موجودة في الكنيسة فوق في هالة من النور، وكانوا بيدعوا هناك، ودي من الوقائع المشهورة والمقدسة قديمًا".

وأكد محمود سعد أن قديمًا كان لا يجرؤ أحد على انتقاد ذهاب المسلمين للكنائس مثلما يحدث الآن، إذ أوضح: “مكانش فيه حد يجرؤ يقول أي كلمة مش المجتمع دلوقتي اللي في كلام كتير أوي، وكانت أيام جميلة والبلد كلها كانت بتروح الزيتون".

مكانش عندنا زمان حاجة اسمها مسلم ومسيحي

وتابع محمود سعد:"مكانش عندنا زمان حاجة اسمها مسلم ومسيحي والكلام ده، وإحنا صغيرين يا ما روحت مع أمي حطينا شمع، الفنانين كان ليهم كنائس بيروحوها، وعبد الحليم ليه أثر هناك كان بيروح يولع شمع لأنه كان عيان.. وكلها عبادة ربنا سبحانه وتعالى".

تم نسخ الرابط