عاجل

القاهرة الإخبارية: رغم الهدنة.. روسيا تمطر العاصمة الأوكرانية «كييف» بالقصف

الحرب الروسية الاوكرانية
الحرب الروسية الاوكرانية

أفاد غيث مناف مراسل القاهرة الإخبارية أنه كان هناك استهدافاً روسياً لأحد المباني السكنية الأوكرانية في منطقة خيرسون في الساعة 6:45 مساء أمس. 

وأضاف مناف خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو، شهدنا سماع دوي انفجار صاخب في منطقة خاركييف، كما هرعت فرق الانقاذ لاجلاء المدنيين الذين تم استهدافهم من قبل المسيرات.

صافارات انذار

ولفت إلى أنه بينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي خطابه بشأن الهدنة المؤقتة دوت صافارات الانذار في العاصمة الأوكرانية كييف وضواحيها.

تفعيل انظمة الدفاع الجوي

وتابع قائلاً "كما فُعلت أنظمة الدفاع الجوي والتي نجحت في اسقاط طائرة استطلاع روسية وفق ما صدر في بيان سلاح الجو الأوكراني مساء أمس".

الاقتتال مازال مستمر

وأوضح أن الرئيس الأوكراني صرح أنه تلقى معلومات من القائد العام للقوات المسلحة بأن الاقتتال مازالت مستمرة في المناطق والجبهات الشرقية.

محاولات اختراق روسية

وذكر أنه تم تسجيل ستة محاولات اختراق روسية للجبهه الاوكراني إلى جانب 59 صاروخ استهدفت الجبهة الجنوبية والشرقية من الأراضي الاوكرانية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن هدنة فورية بمناسبة عيد الفصح، في محاولة وصفتها دوائر غربية بأنها تكتيك إعلامي أكثر من كونها بادرة سلمية حقيقية.

جاء الإعلان بعد ساعات قليلة من تصريحات أمريكية طالبت موسكو بإشارة واضحة على استعدادها لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

بادرة حسن نية

ووصف التحرك الروسي المفاجئ، بأنه جاء دون تنسيق مسبق مع أوكرانيا، ما أثار شكوكًا واسعة بشأن أهدافه الحقيقية. وبينما اعتبر مؤيدو موسكو أن الهدنة تمثل "بادرة حسن نية"، رأت أوكرانيا أن الخطوة تفتقر إلى الجدية، خاصة في ظل استمرار القصف الروسي في مناطق التماس، وفق ما أعلنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت.

تحديات على الأرض

ويطرح الإعلان الروسي تحديات ميدانية كبرى، إذ يصعب على القوات الأوكرانية وقف العمليات القتالية فجأة دون ترتيبات مسبقة. كما يُخشى أن تؤدي الهدنة الأحادية الجانب إلى ارتباك بين الجنود بشأن آليات التطبيق، والتصرف في حال وقوع خروقات، وسبل التعامل مع نهاية فترة التهدئة.

وبحسب مراقبين، قد تتحول هذه الهدنة إلى منصة لتبادل الاتهامات، حيث سيحاول كل طرف تحميل الآخر مسؤولية أي خرق محتمل. ويشير ذلك إلى أن فرص نجاح التهدئة محدودة، وأن الغموض المحيط بتفاصيلها التنفيذية سيقوض فاعليتها على الأرض.

خلفية مشوشة

ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو وقفًا أحاديًا لإطلاق النار في سياق ديني أو إنساني؛ ففي يناير 2023، أطلقت روسيا نداءً مماثلًا خلال عيد الميلاد الأرثوذكسي، إلا أن كييف ودول غربية اعتبرته حينها مجرد "استراحة استراتيجية" لإعادة التموضع العسكري.

تم نسخ الرابط