عاجل

مارك وينز يتذوق الفسيخ في مصر.. ويشيد برائحته وطعمه

مارك وينز
مارك وينز

في تجربة فريدة من نوعها، قام صانع المحتوى الشهير وخبير تذوق الطعام العالمي "مارك وينز" بزيارة إلى مصر لتجربة أحد أشهر الأطباق التراثية وأكثرها جدلًا: "الفسيخ"، ورغم التحفظات الشائعة حول مذاقه القوي ورائحته النفاذة، أبدى وينز إعجابًا واضحًا بالطبق، واصفًا نكهته بأنها "قوية ومميزة ولا تُنسى".

مارك وينز يتذوق الفسيخ في مصر

مارك وينز، الذي يشتهر بجولاته العالمية لاستكشاف النكهات المحلية والمأكولات التقليدية، شارك تجربته في تناول الفسيخ مع متابعيه على منصاته الرقمية، مؤكدًا على تميز المطبخ المصري وشجاعته في تقديم وصفات عريقة ذات طابع فريد. 

وتفاعل آلاف المتابعين مع الفيديو الذي نشره مارك وينز، مما أعاد تسليط الضوء على الفسيخ كأحد رموز الهوية الغذائية في مصر، وليس فقط كطبق موسمي.

https://x.com/BASSEMELMASSRY/status/1913241061712941529

الفسيخ: طبق فرعوني بطابع معاصر

يرتبط طبق الفسيخ في الثقافة المصرية بمواسم الأعياد، خاصة شم النسيم وعيدي الفطر، وتعود أصوله إلى مصر القديمة، حيث تشير النقوش والوثائق إلى أن الفراعنة، وتحديدًا خلال فترة الأسرة الخامسة، كانوا يقدمون الأسماك المجففة ضمن طقوس احتفالية في عيد "الشمو" – وهو الاسم الأصلي لشم النسيم – كتقرب للآلهة.

الفسيخ
الفسيخ

وقد استخدم المصريون القدماء أنواعًا مختلفة من الأسماك مثل البوري والبلطي والشبوط، كما يظهر في الجداريات القديمة داخل المقابر، ونظرًا لتراجع نشاط الصيد خلال فصل الربيع، لجأ الفراعنة إلى تمليح الأسماك لحفظها لفترات طويلة، مما أدى إلى نشوء تقنيات تصنيع الفسيخ.

واشتُق اسم "الفسيخ" من عملية التمليح والتخزين، التي تؤدي إلى تفكك السمك جزئيًا بفعل التحلل الطبيعي، وهو ما يُعرف باللهجة العامية بـ"الفسخ".

الفسيخ المصري
الفسيخ المصري

نصائح لتناول الفسيخ بأمان خلال الأعياد

يعتبر الفسيخ من الأطعمة التي تتطلب الحذر عند تناولها، خاصة خلال عيد الفطر، حيث يُقبل عليه كثير من المصريين، ولتجنب أي مضاعفات صحية، ينصح خبراء التغذية باتباع مجموعة من الإرشادات، منها:

الفسيخ
الفسيخ
  • غسل الفسيخ أو السردين بالخل وعصير الليمون لتقليل كمية الملح، مع إزالة الرأس والأحشاء قبل التناول.
  • الإكثار من تناول الخضروات الورقية مثل الجرجير والخس، لتقليل آثار الحموضة.
  • تناول فواكه مثل البرتقال، الموز، الكنتالوب والبقدونس، التي تساعد على طرد الصوديوم الزائد من الجسم.
  • شرب كميات وفيرة من الماء لدعم وظائف الكلى وتقليل احتباس السوائل.
  • الاكتفاء بكمية معتدلة لا تتجاوز 150 جرامًا من الفسيخ في اليوم.
  • تجنب تناوله من قبل الحوامل، المرضعات، ومرضى الكبد والكلى والقلب وقرحة المعدة.
  • الامتناع عن شرب المشروبات الغازية، نظرًا لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم التي تزيد من احتباس الماء في الجسم.
  • شرب مشروبات طبيعية مدرة للبول مثل الكركديه، البقدونس أو الشاي الأخضر مع النعناع.
تم نسخ الرابط