محافظ جنوب سيناء يزور دير سانت كاترين للتهنئة بعيد القيامة المجيد
قام الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم، بزيارة دير سانت كاترين، لتقديم التهنئة لرهبان والقساوسة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وكان في استقباله رهبان وقساوسة الدير، وأعرب المحافظ عن خالص تهانيه القلبية بهذه المناسبة الدينية العزيزة، مؤكدًا على عمق الروابط التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، مسلمين ومسيحيين، في نسيج وطني متماسك.
وخلال الزيارة، قدّم الدكتور خالد مبارك، الهدايا العينية لرهبان الدير تعبيرًا عن التقدير والاحترام لمكانة الدير الروحية والتاريخية، ولدور رجال الدين في نشر رسالة المحبة والتسامح.
كما أكد المحافظ على أهمية دير سانت كاترين كأحد أهم المعالم الدينية والسياحية في مصر والعالم، مشيرًا إلى حرص الدولة على دعم هذا التراث الإنساني الفريد.
وقد عبر رهبان الدير عن سعادتهم بهذه الزيارة، مؤكدين اعتزازهم بالمحبة والدعم الذي يلقونه من الدولة، و مشيدين بروح التعايش التي تميز المجتمع المصري عبر تاريخه.وقد رافق المحافظ خلال الزيارة وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص محافظ جنوب سيناء على مشاركة جميع المواطنين في مناسباتهم الدينية المختلفة، تأكيدًا لوحدة الصف الوطني وترسيخًا لقيم التآخي والتسامح.
من جهته، وجَّه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على محبته وتهنئته، ومشاركته الطيبة من خلال التهنئة التي وجَّهها إلى جميع المصريين الأقباط في مختلف أنحاء العالم.
ووجَّه البابا، خلال ترؤسه قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الشكر لجميع المسؤولين الذين حضروا وقدَّموا التهاني، قائلاً: "نصلي دائمًا أن يمنحنا الله هذه المحبة ويُديمها، وأن يحفظنا جميعًا في سلامه، ويرفع عنا الحروب والصراعات، ويمنح العالم الهدوء والطمأنينة".
وأضاف: "نصلي من أجل بلادنا، أن يحفظها الله وسط صراعات هذا العالم الشرير، ويمنحنا دومًا هذه المحبة والوحدة التي تجمعنا، كما اعتدنا دائمًا على أرض مصر".
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى ترأس قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس، في تمام الساعة التاسعة.
وشهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تواجدًا أمنيًا مكثفًا وانتشارًا واسعًا لقوات الشرطة، لتأمين مراسم الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد.
