عاجل

من تونس للإسكندرية.. أماني ريحاني تكشف لـ «نيوز رووم» تحديات انطلاقتها الفنية

المغنية أماني ريحاني
المغنية أماني ريحاني

أكدت المغنية التونسية الشابة أماني ريحاني أن رحلتها الفنية بدأت من رحم التجريب الموسيقي، حيث انطلقت من خلال فرقة متخصصة في الموسيقى البديلة والمعاصرة، قبل أن تبدأ العمل على مشروعها الغنائي الخاص، الذي خاضت خلاله تجارب إنتاجية متعددة داخل تونس وخارجها.

بداية أماني ريحاني


وكشفت أماني خلال حديثها مع «نيوز رووم»، عن أبرز التحديات والعقبات التي واجهتها في حياتها، حيث يلعب الإنتاج، بالإضافة إلى جانب صعوبة إيصال موسيقاها إلى جمهور واسع دون دعم ترويجي كافٍ، وإلى نص الحوار:

المغنية أماني ريحاني
المغنية أماني ريحاني

في البداية.. كيف كانت انطلاقة أماني ريحاني في عالم الغناء والموسيقى؟


بدايتي كانت من خلال الانضمام إلى مجموعة موسيقية مختصة في الأنماط الموسيقية البديلة والمعاصرة، حيث قدمنا عروضًا غنائية جماعية في تونس وخارجها، وشاركت في العديد من الحفلات ضمن هذا اللون الموسيقي بعدها، بدأت العمل على مشروعي الفني الخاص، وتعاونت مع عدد من الموزعين الموسيقيين، من بينهم عبدة، واشتغلنا على مشروع موسيقي بالإسكندرية، كانت مرحلة انتقالية مهمة في مسيرتي.


ما أبرز التحديات التي واجهتك خلال رحلتك الفنية؟


التحديات الأكبر كانت دائمًا مرتبطة بالإنتاج، كفنانة مستقلة، أواجه صعوبة في تأمين الدعم المالي والفني اللازم لإنتاج أعمالي، لكن إيماني بالمشروع الفني الذي أقدمه يدفعني للاستمرار، وهناك أيضًا تحدٍ آخر يتمثل في إيصال الموسيقى إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور والمنصات، وهو أمر يحتاج إلى جهد كبير وترويج مستمر.

المغنية أماني ريحاني
المغنية أماني ريحاني


ما الدافع الرئيسي الذي جعلك تتمسكين بالاستمرار في هذا الطريق؟


أعتقد أن الفن بالنسبة لي ليس مجرد اختيار، بل هو جزء من تكويني الداخلي. كل إنسان يُولد بموهبة أو حس معين، وأنا أشعر أن الموسيقى شيء فُرض عليّ بالفطرة، وهي وسيلتي للتعبير والبقاء، لذلك أعتبر أن التمسك بها واجب أكثر منه قرار.


من هم الفنانون أو المدارس الفنية التي أثّرت في تكوينك الموسيقي؟


أتأثر كثيرًا بالمدرسة الرحبانية، خاصة على مستوى التوزيع الموسيقي والروح الشرقية المعاصرة التي يقدمونها، وأحب الاستماع لأعمال فيروز، كما أنني أستلهم الكثير من الموسيقى الشعبية التونسية، بالإضافة إلى تجارب عربية أخرى أثرت في المشهد الموسيقي مثل غالية بن علي، أنور براهم، وظافر يوسف.

المغنية أماني ريحاني
المغنية أماني ريحاني


من هم الفنانون الذين تحبين الاستماع لهم حاليًا؟


من تونس أحب الاستماع لهدي الجويني، ومن العالم العربي تبقى السيدة فيروز هي الأقرب لقلبي.


هل هناك مشاريع حالية تعملين عليها مع فنانين من تونس أو من العالم العربي؟


نعم، أعمل حاليًا على مشروع مع فرقة "روك مصر"، وما زلنا في مرحلة الإنتاج، وهناك تعاون مع فنان تونسي يُدعى عبيدة، إضافة إلى عمل مشترك مع فنانين مصريين مثل عمر ورقي، أندرو ميلاد، كما أن المشاريع القادمة تحمل تنوعًا جميلًا وأتمنى أن ترى النور قريبًا.

المغنية أماني ريحاني
المغنية أماني ريحاني


برأيك.. لماذا لا تحظى الموسيقى التونسية بانتشار كبير كما هو الحال في مصر أو بعض الدول الأخرى؟


لا أتفق مع هذا الطرح، لدينا في تونس عدد كبير من الفنانين الذين يحققون نسب استماع عالية جدًا، خاصة في مجالات مثل الراب والموسيقى البديلة. المشهد الموسيقي التونسي مليء بالأسماء المؤثرة عالميًا مثل ظافر يوسف وأنور براهم، ولدينا إرث موسيقي غني لا يقل عن غيره، لكن ربما نحتاج إلى دعم إعلامي وترويجي أكبر.


هل من الممكن أن نراكِ في أعمال درامية أو سينمائية مستقبلًا؟


أتمنى ذلك جدًا. بعد تجاربي في تونس، أطمح للمشاركة في عمل درامي مصري أو إنتاج سينمائي عربي، لا يوجد مشروع مؤكد حتى الآن، لكنني منفتحة جدًا على هذه التجربة وأبحث عن فرصة مناسبة.
 

 

تم نسخ الرابط