عاجل

خارجية النواب: وعي المصريين وإدراكهم لأهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية

إيلاريا حارص
إيلاريا حارص

أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أن احتفالات عيد القيامة المجيد هي مناسبة وطنية تجدد فيها مشاعر المحبة والتأخي بين أبناء الشعب المصري بنسيجيه، مشيرة إلى أن مصر كانت وستظل نموذجا فريدا في التعايش والوحدة الوطنية في منطقة تشتعل بنيران الصراعات والاضطرابات.

بمصر تجسيد حقيقي لمعاني الإخاء والمواطنة

وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المصريين يقفون دائما صفا واحدا، ويتشاركون في أعيادهم ومناسباتهم، في تجسيد حقيقي لمعاني الإخاء والمواطنة، وهو ما يعزز من استقرار الدولة ويقوي بنيانها الداخلي، لافتة إلى أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية التي تحفظ أمن الوطن وتفشل كل محاولات الفتنة أو التفرقة، وأن وعي المصريين وإخلاصهم لوطنهم يبقى السد المنيع في وجه أي مؤامرات.

ولفتت إلى أن الوحدة الوطنية في مصر ليست مجرد شعار، بل هي واقع ملموس في تفاصيل الحياة اليومية، حيث يلتف المصريون حول وطنهم، ويقفون صف واحد في مواجهة كل من يحاول بث الفتنة أو زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن وعي المصريين وإدراكهم لأهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية هو ما أحبط كل محاولات بث الفرقة عبر العقود الماضية.

وتقدمت حارص بخالص التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنية أن يعيده الله على مصر بالخير والسلام، وأن يحفظها من كل سوء، وأن يديم على شعبها نعم المحبة والاستقرار.

لفتت إلى أن تماسك الجبهة الداخلية ما كان ليتحقق دون وعي الشعب المصري، وحرصه على ترسيخ قيم المواطنة الحقيقية، وتقديره للتنوع داخل نسيج وطني واحد لا يعرف التفرقة، بل يجمعه حب الوطن والإيمان بمصيره المشترك، وهو ما يؤكد عليه الرئيس السيسي التأكيد دائما، بأن بناء الوطن لا يكتمل إلا بتكاتف جميع أبنائه، في تناغم يجسد أسمى معاني المواطنة والعيش المشترك.

وحرصت على تقديم أصدق التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللأخوة الأقباط في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعية الله أن يعيده على مصر وشعبها بالأمن والسلام والمحبة والازدهار، واستكمال مسيرة التنمية والبناء في الجمهورية الجديدة.

تم نسخ الرابط