انطلاق اختبارات "القرآن وتجويده" بالمركز الثقافي في الفيوم

انطلقت فعاليات اختبار مادتي القرآن وتجويده للفرقة الأولى، بالمركز الثقافي (دلائل الخيرات ) بالفيوم ، وذلك بمقر المركز الثقافي، تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وقيادات المديرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد محمد قرني، عميد المركز، وفضيلة الشيخ محمود محمد أمين، مسؤول شؤون القرآن بالمديرية.
ضوابط الامتحان
وأكد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، على أهمية الالتزام بتطبيق ضوابط الامتحانات التي وضعتها الوزارة؛ لضمان النزاهة والعدالة بين جميع لطلابِ، مع التأكيد على عدم التهاون مع أي محاولاتِ غش أو إخلال بنظام الامتحانات.
تكافؤ الفرص
كما أوضح، أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلابِ وضمان أن يحصل كل طالب على حقه كاملًا بناء على أدائه في الامتحان، ووجه الشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين في تنظيم الامتحانات، مشيدا بالجهود المبذولة لضمان نجاح الامتحانات.
وانطلقت قافلة دعوية كبرى، إلى إدارة بندر ثان بالفيوم، لعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل.
ويأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، الشيخ سلامة عبد الرازق .
أهمية العقل
وفي خطبهم، أكد العلماء أن العقل هو الجوهرة الربانية التي ميز الله جل جلاله بها الإنسان، وهو المنحة الإلهية التي تكشف لنا أسرار الكون، ولكن هذا العقل يبقى كامناً، ينتظر الشرارة التي توقظه، والغذاء الذي ينميه ويزكيه، فإذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا، وإذا انطلق العقل نهماً، شغوفاً، باحثاً، متسائلاً؛ تفتحت له أبواب العلم؛ فينقشع الظلام، وتتبدد الغيوم، وتزهو العقول بالأفكار النيرة، ويرى الإنسان في الكون آيات باهرات، وفي التاريخ عبراً وحكماً، قال الله جل جلاله: {وما يعقلها إلا العالمون}.
كما أشار العلماء، أن العلم نور العقل، ومداد الروح، أليست أول رسالة إلهية إلى الجناب المعظم صلوات ربي وسلامه عليه كانت (اقرأ)؟ أليس المقام الأكرم الذي منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلماء كان ورثة النبوة والأنبياء؟ ألا ترون أن أهل العلم هم أهل هذه الرتب السامقة: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب".