عاجل

محمد الباز يتضامن مع "الهلالي" في "مساواة الرجل والمرأة في الميراث"

محمد الباز
محمد الباز

علق الإعلامي محمد الباز، على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، بشأن قضية "مساواة الرجل والمرأة في الميراث". 

اتفاق في الرأي

وكتب محمد الباز في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : متفق مع الدكتور سعد الدين الهلالي في اجتهاده فيما يخص مساواة الرجل والمرأة في الميراث، وفيما قاله عن تصرف الرجل في ثروته وتحديدا لبناته قبل موته، سبقته قبل سنوات وتحدثت عن ذلك فهاجت الدنيا وماجت، وفى النهاية لن يصح إلا الصحيح".

يذكر أن قال الإعلامي عمرو أديب: «ما زلنا حتى الآن مختلفين في أهم وأبسط الأشياء، موضوع المواريث، النهاردة فيه مسألتين، منهم واحدة ميراث البنات، والثانية فكرة إنك تورث في حياتك عيالك علشان تمنع الاعمام أنهم يورثوا، ومفيش حد مش بيفكر فيه، لا فرار منه»

مسألة الميراث

من ناحيته؛ قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «مبسوط من هذا الحراك الفقهي اللي بينشر الفكر والثقافة، ومن حق الشعب أن يفقه، مسأله الميراث هي قضية فقهية ولا قانونية قضائية؟».

وأضاف "الهلالي" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة "إم بي سي مصر": «تركيا بتدي للذكر مثل الأنثى. في مصر من 2019 المعاش الأخ زي اخته، هل ذكر هذا الواقع يغضب أهل الفتوى؟. كقضية فقهية الفقه قائم على التجديد، حتى الإيمان».

تجدد الفكر وتثبيته

واستكمل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «ممكن تجدد الفكر وتثبيته برده، هذا الحق في الفقه مقفول وبس من حق أحد أن يقف أمام هذا الفقه».

وأوضح: «من حق كل إنسان في ماله أن يتصرف في كيف شاء. صاحب المال من حقه أن يتصرف في الأمر كيفما شاء»؛ مستكملا: «البنت زي الولد الاتنين أبناء لنفس الراجل، ويجب أن نحي سنة الرسول في التركة».

وضع المرأة الاقتصادي

واختتم الدكتور سعد الدين الهلالي: «نعلم أن المرأة في الحياة العربية وضعها الاقتصادي أقل من الرجل، وفي القانون لو الرجل توفى وعنده بنات الأعمام بتورث».

و من ناحية أخرى؛ أثار الداعية الإسلامي عبدالله رشدي حالة من الجدل مجددًا بعدما صرح عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": بأنه لا يجوز شرعًا كتابة الميراث للأبناء قبل وفاة الوالدين. وأكد رشدي في تغريدته: "أن تحايل البعض على الشرع بكتابة الأملاك للبنات أو الأبناء بهدف حرمان الأعمام أو غيرهم من الورثة من حقوقهم يعد حرامًا، وتحايل على الشرع".

تم نسخ الرابط