عاجل

البابا تواضروس الثانى يترأس قداس عيد القيامة المجيد بالعباسية

الكرازة المرقسية
الكرازة المرقسية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

وصل منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لترؤس قداس عيد القيامة المجيد. 


الترتيبات الخاصة بصلوات قداس عيد القيامة المجيد

وكان قد أعلن المركز الإعلامي القبطي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن الترتيبات الخاصة بصلوات قداس عيد القيامة المجيد إذ تم التنسيق مع الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، بالإضافة إلى مطارنة وأساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى، لترشيح عدد من أبناء كنائس كل قطاع للمشاركة في الصلوات.
وأوضح المركز أن هناك دعوتين منفصلتين، واحدة لحضور صلوات الجمعة العظيمة، وأخرى لحضور قداس عيد القيامة المجيد، مشيرًا إلى أنه يمكن الحصول على بطاقات الدعوة من خلال الكنيسة التابع لها المشارك، أو من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مباشرة.
وأكد أنه غير مسموح بدخول أي شخص لا يحمل بطاقة دعوة، سواء من الكهنة أو الشمامسة أو الشعب، كما أنه تقتصر خدمة الشماسية على خورس الكلية الإكليريكية فقط، ولن تُقبل أية استثناءات في هذا الشأن، مع ضرورة الالتزام الكامل بتعليمات خدام الكشافة، سواء عند الدخول والخروج أو أثناء الصلوات داخل الكاتدرائية.

في السياق ذاته، فقد دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، معلنة بدء قداس عيد القيامة المجيد، في أجواء روحانية مهيبة، وسط حضور شعبي وكنسي واسع من أبناء الطائفة الأسقفية.

وانطلق موكب المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، إيذانًا ببدء الصلوات، حيث خرج من مقره يتقدمه الشمامسة والقساوسة في موكب كنسي تقليدي، وصولًا إلى الهيكل حيث ترأس القداس الإلهي.

ترنيمة "المسيح اليوم قام"

بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة "المسيح اليوم قام" التي تحتفي بقيامة المسيح وترنم كجزء من طقوس قداس عيد القيامة المجيد.

يُعد عيد القيامة المجيد، أو كما يُعرف بعيد الفصح، من أعظم وأقدس الأعياد في العقيدة المسيحية، حيث يُحيي فيه الأقباط ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث بعد صلبه، وفقًا لما ورد في الكتاب المقدس. وتمثل هذه المناسبة ذروة الإيمان المسيحي، إذ تؤكد الغلبة على الموت، وبداية عهد جديد من الرجاء والخلاص. ويُعد العيد تتويجًا لفترة الصوم الكبير، التي يتقرب فيها الأقباط إلى الله بالتوبة والصلاة والصوم، استعدادًا لاستقبال نور القيامة المجيد الذي يُبشّر بالحياة الأبدية.

تم نسخ الرابط