عاجل

السفيرة ميرفت التلاوي: المصريات لا يعرفن حقوقهن بشكل كافٍ

حقوق المراة
حقوق المراة

أكدت السفيرة ميرفت التلاوي، خلال استضافتها في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن المرأة العربية ما زالت تعاني من عدم الحصول على كامل حقوقها رغم وجود قوانين جيدة. 

ضرورة تغيير الثقافة المجتمعية

وشددت على أن تنفيذ هذه القوانين يتم ببطء شديد بسبب الثقافة المجتمعية الذكورية التي تعيق تقدم المرأة.

غياب الوعي بحقوق المرأة

وأشارت التلاوي إلى أن السيدات المصريات لا يدركن حقوقهن بشكل كافٍ، وغالبًا ما تُقابل مطالبهن بالمقاومة تحت ذرائع دينية. 

ولفتت إلى أن المجلس القومي للمرأة كان يعاني من أسئلة مجتمعية تعكس النظرة المحدودة لدور المرأة، مثل: "من يعول الأسرة؟"

عقبات في مسيرتها المهنية كسفيرة

كشفت التلاوي عن التحديات التي واجهتها خلال عملها في وزارة الخارجية المصرية، حيث كانت أول سفيرة لمصر لدى النمسا. 

وأوضحت أن وزير الخارجية الأسبق محمود رياض كان يعارض بشدة تعيين السيدات في مناصب خارجية رغم أن الرئيس جمال عبد الناصر منح النساء حقوقًا كبيرة. 

وقالت: "لمدة 10 سنوات لم نتمكن من العمل بالخارج؛ كنا مقصورات على الوظائف المحلية فقط."

العمل مع الأمم المتحدة وتعزيز صوت مصر عالميًا

عندما تأخرت فرصة العمل الدبلوماسي الخارجي، انضمت التلاوي إلى الأمم المتحدة حيث تولت إعداد تقارير شاملة حول موقف مصر من القضايا الدولية المختلفة، بما في ذلك حقوق الإنسان والشؤون السياسية.

محطات بارزة في مسيرتها العلمية والمهنية

احتفى البرنامج بمسيرتها الحافلة، حيث تخرجت التلاوي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1961، وحصلت على شهادة في الدبلوماسية الدولية من معهد الدراسات الاستراتيجية بالقاهرة عام 1963، ودرجة الدكتوراه من معهد الدراسات العليا الدولية في جنيف عام 1977.

وتُعد أول سيدة مصرية تحصل على لقب "سفير ممتاز" في السلك الدبلوماسي.

رسالة قوية للمرأة العربية

وأضافت التلاوي حديثها بتأكيد أهمية استمرار النضال من أجل حقوق المرأة العربية، مشددة على أن تغيير الفكر المجتمعي ضرورة ملحّة لتمكين النساء من أداء دورهن الكامل في المجتمع، وتحقيق نهضة شاملة.

دور المرأة مستمر رغم التحديات

واختتمت التلاوي حديثها بالتأكيد على ضرورة مواصلة النضال لتمكين المرأة العربية من حقوقها كاملةً، مشددة على أهمية تغيير الأفكار المجتمعية وتعزيز الوعي بدور المرأة في بناء المجتمعات وتطويرها.

تم نسخ الرابط