والدطفل منشأة القناطر يكشف سر اختفائه اسبوع
أهالي المنصورية يحتفلون بعودة الطفل أنس بعد اختطافه.. زفة وتكريم لرجال الأمن

عادت الطمأنينة إلى أسرة الطفل "أنس" البالغ من العمر 12 عامًا، بعد اختفائه لمدة 7 أيام، إثر تعرضه لاختطاف من قبل شابين استدرجوه إلى منطقة نائية، في واقعة هزت قرية المنصورية التابعة لمركز أوسيم. وقد شهدت المنطقة احتفالات ضخمة بمناسبة عودة الطفل إلى أحضان أسرته، بعد أيام من القلق والحزن.
تفاصيل الواقعة
بدأت القصة عندما خرج الطفل أنس من منزله في منطقة المنصورية لشراء بعض المستلزمات المنزلية لوالدته من أحد المحال التجارية. لكن في طريقه، استدرجه شابان إلى منطقة نائية في أطراف القرية، حيث قاما بتعدي عليه بالضرب على رأسه، مما تسبب في فقدانه الوعي. وبعد أن ظن الشابان أنه لقي مصرعه، تركاه في مكانه وهربا.
حالة صدمة وغياب عن المنزل
عندما استفاق الطفل أنس، وجد نفسه في مكان ناءٍ بعيدًا عن منزله، وكان في حالة صدمة شديدة. شعر بخوف من العودة إلى المنزل خشية تعرضه للعقاب من أسرته، مما دفعه للبقاء بعيدًا عنها لأيام عدة، حيث تنقل بين بعض المناطق حتى وصل إلى مدينة نصر، قبل أن يتم العثور عليه بواسطة رجال الأمن.
تفاصيل الواقعة
كان الرائد أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر قد تلقى بلاغا من شخص باكتشافه اختفاء ابنه حيث قرر أن نجله أنس ( ١٢ سنة ) خرج من منزله بمنطقة المنصورية لشراء بعض الأشياء إلا أنه لم يعد وعلى الفور أمر اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة
واستمع رجال الأمن إلى أقوال أسرة الطفل و تم مراجعة كاميرات المراقبة لمتابعة خط سي، الطفل وفحص علاقات والده وما إذا كانت له أي خلافات شخصية مع أحد
وتبين من التحريات التي أشرف عليها العميد محمد أمين رئيس مباحث قطاع أكتوبر أن الطفل شوهد بصحبة شخص بأحد الشوارع بالمنطقة وبعدها اختفى ومن خلال عمليات البحث تم العثور على الطفل بمنطقة مدينة نصر بعدما استدرجه شابان أثناء سيره بالشارع وتوجهوا به إلى منطقة نائية على أطراف القرية وتعديا عليه بالضرب على رأسه فسقط على الأرض فاقدا للوعي إلا أن المتهمين تركاه وفرا هاربين بعدما استوليا على ٥٠ جنيهاً وعندما أفاق الطفل وجد نفسه بمنطقة نائية فأصيب بصدمة ولم يتمكن من العودة إلى منزله وظل طيلة ٧ أيام يتنقل بين عدد من المناطق حتى وصل إلى مدينة نصر ونجح رجال الأمن فى إعادة الطفل إلى أسرته
و تم القبض على المتهمين باستدراجه وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وبعد أحزان استمرت لمدة ٧ أيام عمت المنطقة فرحة عارمة وشهدت احتفالات ضخمة بعودة الطفل أنس واستقبل الأهالي الطفل بالزغاريد وزفة جابت به شوارع المنطقة احتفالا بعودتك بعدما جسدت الواقعة ملحمة بين رجال الأمن والأهالي حتى تم إعادة الطفل إلى أحضان أسرته.
شكر أسرة الطفل لرجال الأمن
وقدمت أسرة الطفل الشكر لرجال الأمن على جهودهم المضنية التي استمرت طيلة أسبوع كامل حتى عاد طفلهم إلى أحضانهم وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق