حسام موافي: ما تقوليش هعالج الشيزوفرينيا في الجامع.. المرض النفسي له طبيبه
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الشخص المتدين والقريب من الله يكون أقل عرضة للتغيرات النفسية مثل الغضب والانفعال، مؤكدًا أن هناك فرقًا كبيرًا بين التغيرات النفسية الطبيعية والأمراض العقلية كـ "الشيزوفرينيا".
لأمراض العقلية كـ "الشيزوفرينيا"
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز، والمُذاع على قناة "MBC مصر": "ماينفعش حد يقول عندي شيزوفرينيا وهروح أتعالج في المسجد.. فيه فرق بين التغيرات النفسية والدين، وبين الأمراض اللي محتاجة علاج طبي ونفسي.
التغيرات النفسية الطبيعية
وأوضح الدكتور موافي أن التدين يساعد على ضبط النفس ويمنح الإنسان اتزانًا نفسيًا، مستشهدًا بتحول الصحابي عمر بن الخطاب بعد دخوله الإسلام من الغضب إلى الحكمة والهدوء، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاكتئاب والشيزوفرينيا وغيرهما من الأمراض النفسية تتطلب علاجًا متخصصًا.
واختتم قائلاً: "الدين بيهدي النفس ويدّي قوة تحمُّل، لكن ما يغنيش عن الطبيب لما يكون في مرض نفسي حقيقي.
وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الترويج للعلاج بالعسل أو قرص النحل دون استشارة طبية دقيقة، مشيرًا إلى أن بعض هذه الطرق قد تكون ضارة، خاصة لمرضى السكري.
العلاج بالعسل
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز، في برنامج "كلام الناس" على قناة "MBC مصر"، حيث وجهت له سؤالًا حول فعالية العلاج بالعسل وقرص النحل، ليؤكد: "القرآن لم يذكر العسل صراحة كدواء، بل قال يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، ولم يُحدد ماهية هذا الشراب على وجه التحديد".
مرضى السكر
وأوضح موافي أن الرسول الكريم تداوى بالعسل، لكن استخدامه يجب أن يكون بحذر وتحت إشراف طبي، مضيفًا: "مريض السكر ممنوع من العسل، وبعض الناس بيدهوله على إنه علاج وده خطأ كبير".
وانتقد أستاذ الحالات الحرجة مروجي الطب الشعبي العشوائي قائلًا: "في ناس بتسترزق على حساب جهل الناس وبيتسببوا في كوارث"، مؤكدًا ضرورة الاعتماد على العلم والطب المبني على الأدلة لاجتناب ما وصفه بـ"المصايب الناتجة عن الجهل".
